ارحموا بعض اصحاب المحطات في منطقة مرجعيون
فهم لا يسلمون من اذى بعض البلطجية تجار السوق السوداء المعروفون بالاسم في كل بلدة ،
كما من الزبائن الذين اذا ما حالفهم الحظ باخذ دور للحصول على ما يسمى” بون” او قسيمة تتيح لهم الشراء بقيمة مالية معينة فيلجأون الى اساليب استفزاز وشتائم واهانات لاصحاب المحطة وهذا ما حصل مع الاخوة فوءاد وفاروق رحال اصحاب محطة الكورال في بلدةابل السقي من قبل احدى السيدات من بلدة الخيام التي تناولتهم عبر احد المواقع الالكترونية في بلدتها مدعية اهانتها من قبلهم لاثارة نعرات وحماسة ابناء بلدتها لافتعال مشاكل معهم وتشويه سمعتهم والموضوع برمته انها حضرت وتريد تعبئة سياراتها عنوة دون ان تكون قد حصلت على قسيمة ” بون” لاخذ دور وحفظ حقها فثارت ثائرتها عليهم ،وشخصيا” شاهد شبه يومي على معاناة اصحاب هذه المحطة كما غيرها ولا يُحسدون على عملهم المضني واصلين الليل بالنهار لتأمين مادة البنزين التي يحصلون عليها وهي قليلة جدا”اسوة بباقي المحطات يوزعونها لابناء القرى المجاورة برحابة صدر متحملين الكثيرمن المشاكل ومايوجه لهم من كلاما” بذيئا” احيانا” وتهديدا” احيانا” اخرى وهم يتحملون كل ذلك متسلحين بالصبر وطول البال .
والمحطة الوحيدة التي تعتمد طريقة منظمة عادلة على الزبائن.بالتعاون مع المجلس البلدي في ابل السقي.
واذ نستنكر اي تعرض لهم او تحريض عليهم او تجنٍ من اي جهة لغاية في نفسهم
وهو عمل خسيس لا يمت الى الاخلاق والعيش المشترك بأي صلة .
وبالمناسبة عينها لا بد من توجيه الشكر العميق لكافة الاجهزة الامنية وعناصر الشرطة البلديةالساهرين دوما” على حفظ الامن والنظام في هذه المنطقة ومتابقة تنظيم عمل محطات المحروقات بكل شفافية رغم قلة عديدها وعتادها حيث تحصل معهم بعض المشاكل من ابناء السوء اثناء قيامهم بواجباتهم .واتمنى عليهم التشدد في قمع وملاحقة تجار المحروقات في السوق السوداء الذين يتحملون مسؤولية الازدحامات والفوضى و المشاكل التي تحصل .حرصا” على ديمومة العيش في هذه المنطقة المسالمة
وعدم فلتان الامور على الصعد كافة.
الصحافي فؤاد رمضان