تستمر زيارات المسؤولين الإيطاليين إلى السفارة اللبنانية في روما، منهم يأتي معزيا بضحايا تفجير بيروت، ومنهم من يعرض مساعدة لبنان وليعرف من السفيرة ميرا ضاهر الأولويات.
وقالت ضاهر في حديث إلى “الوكالة الوطنية للاعلام”: “أعمل مع المسؤولين في إيطاليا ومع بلديات ومؤسسات عامة وخاصة، وأتمنى أن أوفق، على إيجاد مكان لجمع المساعدات التي تريد التبرع بها مؤسسات وأفراد يعجزون عن إرسالها بشكل فردي”.
ولفتت إلى ان “لبنان يواجه أزمة خطيرة جراء تشرد نحو 300 ألف مواطن بسبب انفجار بيروت، ويفاقم معاناتهم نقص مادتي الزجاج والألمنيوم جراء تحطم نسبة كبيرة من نوافذ منازل العاصمة، لكن التدمير الأكثر انتشارا كان تحطم النوافذ”.
أضافت: “لقد أصاب الانفجار أفرادا ومؤسسات ومستشفيات ومدارس، وهم بحاجة ماسة للمساعدة. لذلك أراسل الأصدقاء، ومن يزورنا مشكور للتعبير عن التضامن معنا، بشأن الأولويات كي لا يرسلوا مساعدات لا تكون من أولويات المتضررين وتهدر أموالا يمكن استخدامها بشكل أفضل. فبالاضافة إلى دعم المستشفيات والمدارس والمؤسسات، هناك أولويات مثل تأمين إرسال مواد البناء كالزجاج والألمنيوم واللوازم الكهربائية والأخشاب والدهانات وكل ما له علاقة بإعادة الإعمار والترميم، لأنه يتوجب علينا قبل كل شيء إعادة المواطنين إلى بيوتهم”.