رفض “حراك المتعاقدين” في بيان، “المس بالتعليم الرسمي وبكرامة المتعاقدين من هيئة التنسيق، وقال: تضم هيئة التنسيق نقابات: التعليم الخاص، المهني، الثانوي، الأساسي وإدارات الدولة، كل مكون يعمل على الحصول على أكبر قدر من الجبنة له حتى لو كانت مواقفه متذبذبة رمادية متقلبة”.
واعتبر أن لنقابة التعليم الخاص “مواقف متناقضة جدا وفاقعة” وما يسمى بهيئة التنسيق تعلن الاضراب العام” فتنقطع المدارس والثانويات الرسمية فقط عن التعليم، وتضيع ساعات المتعاقدين” ويتدمر التعليم الرسمي ومستواه”.
وأشار الى نقيب المعلمين رودولف عبود، أعلن الاثنين الماضي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده وزير التربية أن “التعليم الحضوري كارثة وأن هذه العودة مرفوضة”، وتفاجأنا أنه في حديث تلفزيوني قال إنه مع فتح المدارس وعودة التعليم الحضوري، وفي اليوم التالي أعلن مع المدارس الكاثوليكية العودة الآمنة”.
ولفت إلى أن رابطة الثانوي “كانت ولا تزال تعتمد الاضرابات والمقاطعة سلاحها الردعي الوحيد، وكانوا ولا يزالون يأخذون قرار الاضراب بمعزل عن مشاورتنا”. ورأى أن “هذه الروابط كانت وما زالت تضرب من غير اعتبار او احترام. لا لساعات المتعاقدين ولا لتدنيس مستوى التعليم ولا للوصمة التي ألحقت بسمعة التعليم الرسمي. هذه الروابط لم تقف يوما معنا لا في التثبيت ولا في رفع أجر الساعة ولا في احتساب ضياع ساعات المتعاقدين، بل كنا وحدنا من يحارب من أجل ذلك”.
وأوضح أن “انتقاداتنا النابعة من خسارة ساعاتنا في اضرابات لا يلتزمها حتى مكونات هيئة التنسيق”،
وختم بالقول: “نحن مدرسة نضالية، شجرة نضالية، صنعنا الكثير من المناضلين، لا يزالون يناضلون، وسيستمرون، الأشجار يتساقط ورقها في الخريف، لتعود في فصل الربيع أيقونة خضراء يافعة شابة حية”.