اعتبر رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميل أن “المشكلة هي بوجود حال انقلابية يقوم بها رئيس الجمهورية وحزب الله على القانون والدستور وعلى مصلحة اللبنانيين ومصلحة لبنان العليا بتسهيل التهريب الى سوريا”، مشيرا الى أن “المشكلة ليست أن لبنان محاصر إنما دولة مفلسة لا تقدر على الإتيان بفيول مدعوم واذا استقبل البواخر سيكون عرضة لعقوبات كبيرة عليه قد تصل الى حد أن تقطع المصارف العالمية علاقتها بالدولة اللبنانية وحصار حقيقي لكل الاستيراد والتصدير”.
وشدد في حديث عبر الـMTV، على أن “دور الدولة، ولا أحد غيرها، أن تقرر كيفية تأمين الكهرباء، وقال: “هذا دور الحكومة التي يجب أن تشكل”.
أضاف: “أشك في أن تتمكن الحكومة المقبلة من كسب ثقة الجهات الخارجية لأن الأطراف التي يشكلونها بالمحاصصة هم بحال صدام مع الدول العربية والمجتمع الدولي”.
ولفت إلى أن “ثمة فراغا في المؤسسات”، واصفا الأمر بـ”التواطؤ”. ودعا إلى “رفع الغطاء عن المؤسسات وإعادة تكوين السلطة عبر انتخابات نيابية أو تأليف حكومة إنتقالية تستلم البلد لفترة معينة”.
ورأى ان “حزب الله يملك الاكثرية وبالتالي القرار، وعندما يريد إقرار أمر ما سيقره والعكس صحيح”. واعتبر ان “حزب الله يمون على اكثرية مجلس النواب عندما يريد”، وقال: “ليتفق القوات والتيار على الانسحاب من مجلس النواب وينزعا الميثاقية عنه ويعيدا انتاج السلطة لا أن يتفقا على الاستعراضات الإعلامية فقط”.
بالنسبة إلى قانون الانتخابات، دعا إلى “الضغط على الحكومة المقبلة كي تتخذ تدابير وتقدم مشروع قانون وتدرس الآلية المناسبة في سبيل إلغاء انتخاب ستة نواب فقط وليصوت الاغتراب على 128 نائبا”.
