رد رئيس بلدية الصرفند المهندس علي حيدر خليفة على بيان مؤسسة مياه لبنان الجنوبي، وقال: “طالعنا بيان مؤسسة مياه لبنان الجنوبي، والذي يشبه إدارة هذه المؤسسة من ناحية الفشل الذريع في إدارة ملف المياه في قرى منطقة ساحل الزهراني. ولمن يريد التحقق، يستطيع أن يسأل أهل المنطقة بأكملها عن قمة الفشل في إدارة هذا القطاع، والذي قدم له أهالي البلدات كل الآبار التي حفروها على نفقة الأهالي، إضافة إلى مشروع آبار تفاحتا الذي نفذه مجلس الجنوب مشكورا وقدمه إلى هذه المؤسسة على طبق من فضة، إلا أن هذه المؤسسة لم تستطع حتى إدارة كل الآبار التي قدمت لها من البلديات ومن المجلس، رغم كل الإمكانات التي تقدمها لها البلديات والمنظمات الدولية والجهات السياسية والحكومية. ومن الدلائل على هذه الإدارة، أن في بلدة مثل الصرفند يوجد مياوم واحد فقط عليه أن يقوم بالتوزيع والصيانة ويلبي كل مطالب المؤسسة ليل نهار”.
أضاف: “وبالنسبة إلى الفريق الفني المزعوم الذي أعد التقرير، فليتحفنا بنشر هذا التقرير، ونحن كبلدية قدمنا إخبارا إلى النيابة العامة بالخلل والمحسوبية والفساد الحاصل بعملية التوزيع، وقدمنا شكوى رسمية لدى القضاء المختص للنظر في موضوع الخلل الحاصل في تزويد قرانا بمياه الشفة، وهو أقل مطلب على المؤسسة المذكورة أن تقوم به. وسبق للبلدية أن طلبت مرات عدة بوضع عداد على مدخل البلدة منذ أكثر من سنتين لمعرفة كمية المياه، إلا أنه يبدو لا سلطة للإدارة لتركيب هذا العداد لمعرفة الحقائق، بدل الأرقام الوهمية للفرق الوهمية الخاصة بالمدير وإدعاءاته. أضف إلى ذلك، عشرات الطلبات المتعلقة بصيانة الشبكات، والمرمية في جوارير المدير منذ استلامه مهامه، والتي لم تنفذ، مما حدا بالبلديات للقيام بهذه المهمة من مالها الخاص”.
وتابع: “في الموضوع الشخصي الذي يزعم بيان المدير المخضرم أن أشقائي الأربعة وأنا نستفيد من إشتراك واحد، فأتحداك أن تبرز وصل الإشتراك، وإذا كان يعود إلى أحد أشقائي، ولأفترض جدلا أن هناك اشتراكا واحدا وتستفيد منه عائلة مكونة من 3 أو 10 أفراد فما شأنك؟ المهم أن هناك اشتراكا محددا. إن حجتك هذه دليل على عجزك عن معالجة مشاكلك وعن الرد على الشكوى المقامة ضدك. وللتوضيح، إذا كانت إدارتك كمعلوماتك، فعلى إدارتك السلام لأن لدي شقيق يملك شقة، وأنا وهو نستفيد من بئر خاصة، ولسنا مشتركين في شبكتك الفارغة من المياه، وإن الإشتراك المزعوم الذي ذكرته في بيانك الفارغ منذ عام 1950 فهو بالتأكيد ليس ملكا لوالدي الذي شيد منزله عام 1970. وبالتالي، هذا دليل على ضعف الإدارة في كل مجالات حضورها”.
وختم: “إن إدارتك مزرعة سائبة، ولمن يريد معرفتك فليرجع إلى خطابات عمال هذه المؤسسة بحق الإدارة أيام الإعتصام الذي نفذوه أمام مكتب السجاد العجمي”.