أحزاب اقليم الخروب واتحادد البلديات استنكروا الإعتداء على كنيسة جدرا
ورئيس االبلدية ودعوا القوى الأمنية الى متابعة القضية ومحاسبة الفاعلين
دانت الأحزاب في منطقة اقليم الخروب، واتحاد بلديات اقليم الخروب الشمالي، ما تعرضت له كنيسة بلدة جدرا وما جرى أمام مزار السيدة العذراء منذ يومين، معتبرين انه أمر خطير، لما حمله من تعديات واستفزازات وشتائم واتهامات كادت أن تؤدي إلى مشكلة خطيرة، لولا تدارك الوضع بالحكمة والروية وتدخل الجيش.
بدعوة من رئيس بلدية جدرا الأب جوزف القزي، عقد ظهر اليوم، في بلدية جدرا، اجتماع لممثلي الأحزاب في إقليم الخروب، بمشاركة رئيس إتحاد بلديات إقليم الخروب الشمالي المهندس زياد الحجار ومختار جدرا شارل القزي وعدد من أعضاء المجلس البلدي .
وعن الأحزاب حضر كل من: وكيل داخلية الحزب التقدمي الإشتراكي في اقليم الخروب الدكتور بلال قاسم والمعتمد فادي شبّو، رئيسة إقليم الشوف الكتائبي المحامية ريتا بولس، منسق التيار الوطني الحر روجيه خوري، ممثل تيار المستقبل المهندس حسن دمج، ممثل الجماعة الإسلامية الشيخ أحمد الطحش، ممثل القوات اللبنانية طوني القزيع وعلي فارس عن حزب الله .
وبعد عرض من الأب القزي لما جرى في ساحة كنيسة البلدة وأمام مزار السيدة العذراء مساء الأحد في 8 آب الحالي وخطورة ما جرى مساء الإثنين في 9 آب من تعديات واستفزازات وشتائم واتهامات كادت أن تؤدي إلى مشكلة خطيرة، لولا تدارك الوضع بالحكمة والروية وتدخل الجيش .
وبعد مداخلات المشاركين صدر عن المجتمعين البيان التالي :
1 – يدين المجتمعون بشدة ما جرى أمام الكنيسة ومزار السيدة العذراء من مظاهر إستفزازية وتحديات وإطلاق العبارات التي من شأنها أن تؤجج الوضع، مطالبين القوى الأمنية إتخاذ الإجراءا ت اللازمة بحق المحرضين والمعتدين ومحاسبتهم .
2- يثمن المجتمعون بالحكمة التي تحلى بها الأب القزي رئيس البلدية، في معالجة ذيول ما جرى، مؤكدين على ان الأب القزي رمز الوحدة الوطنية والعيش المشترك، التي لولاه لكادت الأمور تنزلق إلى مكان لا تحمد عقباها .
3- يؤكد المجتمعون إلتزامهم وحرصهم الكبير على وأد الفتنة من أي جهة أتت، والحفاظ على مسيرة الأمن والإستقرار الأهلي والوحدة الوطنية، رغم الظروف التي يمر بها الوطن على كل الصعد، كما يؤكد المجتمعون وقوفهم إلى جانب أهلهم وجميع اللبنانيين في ظل الأزمة الإقتصادية والمعيشية التي تعصف بلبنان .
4- يدعو المجتمعون جميع المواطنين إلى تصويب أمكنة الإحتجاج والمطالبة بالحاجات والقضاية المعيشية، لتكون أمام مؤسسات الدولة لا سيما منها الخدماتية، مثمنين دور اتحاد البلديات والبلديات في مساندة ومساعدة أهلها وأبناء منطقتها وفق إمكانياتها المتوفرة .
5 – يتوجه المجتمعون بتحية إكبار وتقدير للجيش اللبناني صمام الأمان والوحدة الوطنية وإلى كل القوة الأمنية، مثمنين الجهود المضنية التي يبذلونها في الحفاظ على حماية السلم الأهلي واستقرار الوطن .
6 – يؤكد المجتمعون على استمرار التواصل لمنع تكرار ما حصل.