رأت هيئة أبناء العرقوب ومزراع شبعا في بيان، أن “الرد على الإعتداءات الصهيونية على الأراضي اللبنانية هو حق مشروع وموقف وطني تحرري لبناني لا علاقة له باية تطورات اقليمية او دولية او بالازمات اللبنانية الداخلية.
واعتبرت أن الجامعة العربية والامم المتحدة وكل اتجاهات الرأي العام اللبناني وأحرار الامة “مطالبون بأن يعرفوا بان كل القرارات الاممية لم تفرض على الكيان الصهيوني الانسحاب من ارضنا المحتلة في الجنوب. فالعدو لا ينسحب من الأراضي التي يحتلها إلا بفضل المقاومة كما حدث في بيروت في العام 1982”.
ورأت أن “المقاومة الاسلامية اللبنانية بأبطالها اللبنانيين الاحرار واجهوا العدو بروح استشهادية لسنوات عديدة حتى انتصروا عليه العام 2000، فاندحر العدو من معظم أرضنا المحتلة وكان ذلك نتيجة للسياسة الدفاعية التي رسمها الرئيس اميل لحود منذ كان قائدا للجيش اللبناني. واستطاعت هذه المقاومة ردع العدو وهزيمته العام 2006 فحققت نصرا مدويا أدى الى ايجاد توازن ردع مع العدو حمى لبنان وصان السلم الاهلي”.
واشارت الى أن “العدو الصهيوني المدعوم أطلسيا يريد إعادة استباحة لبنان من خلال تجريده من قوته الدفاعية، لذلك فانه من حق لبنان الاحتفاظ بقوته الدفاعية لردع العدو عن الاعتداءات والاستعداد الدائم لاستعادة ارضنا التي ما زالت محتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والغجر”.
واعتبرت ان “العدو ومنذ فترة طويلة يستبيح اجواءنا وارضنا ويستخدم اجواءنا لضرب سوريا بكل استهتار. وحينما صعد العدو من هجماته على حدود لبنان كان لا بد من الرد لتذكيره بتوازن الردع. فمن حق لبنان ومن حق جيشه وشعبه ومقاومته الدفاع عن ارضنا ومياهنا، انه حق مشروع وموقف وطني تحرري لبناني لا علاقة له باية تطورات اقليمية او دولية او بالازمات اللبنانية الداخلية.انه لامر خطير ان تصدر مواقف حزبية فئوية تندد بحق لبنان في الدفاع عن ارضه بمواجهة الإعتداءات الصهيونية”.
وختمت الهيئة: “واجهنا العدو بالسلاح منذ بداية احتلال المزارع منذ سبعينيات القرن الماضي واستمررنا بالمقاومة والنضال للعدو ومخططاته وعملائه حتى اندحاره وتحرير معظم الأراضي اللبنانية المحتلة العام 2000 واحبطنا كل اجراءاته الاستيطانية في مناطق العرقوب بخاصة في مزارع شبعا طوال سنوات بدعم من المؤتمرالشعبي اللبناني، ونؤكد من جديد أهمية الحفاظ على نموذج الوحدة الوطنية والعيش المشترك الذي تتميز به منطقة العرقوب وحاصبيا ومرجعيون وتمسك كل الوطنيين اللبنانيين بمعادلة توازن الردع وتعزيز التحالف بين الجيش واحرار الشعب والمقاومة”.