اوضح رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق، انه سلم رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب، ووزير الطاقة الدكتور ريمون غجر، كتابا طلب فيه زيادة ساعات التغذية في طرابلس بالكهرباء، إضافة إلى تأمين مادة المازوت لزوم تشغيل المولدات الخاصة في المدينة.
وقال في لقاء عقده في مكتبه في القصر البلدي ” تقدمنا بكتاب خلال زيارتنا مع وفد فاعليات طرابلس، تقدمه قائم مقام مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام، وضم المطران يوسف سويف، المطران إدوار ضاهر، وقيادات طرابلسية، ونحن ننتظر آلية تنفيذ مضمون الكتاب للعمل على اساسه، لتنظيم عمل المولدات التي يزيد عددها في طرابلس عن 500 مولد”.
تابع: ” جاء في الكتاب الموجه الى دياب وغجر حاجة المدينة، حيث لا يخفى على دولتكم المعاناة الكبيرة التي يعيشها المواطنون في مدينة طرابلس جراء انقطاع الكهرباء الدائم وعدم قدرة المولدات الكهربائية من تغطية النقص الحاصل في امداد الطاقة الكهربائية، والأسباب معلومة لدى الجميع وهي نقص مادة المازوت والتهريب والتلاعب في اسعاره”.
اضاف:” تتفاقم المعاناة يوما بعد يوم حيث يشتد وقعها على المواطنين من فقدان للدواء، حيث لا وجود لوسائل تكييف او تبريد، حتى بات المواطن الطرابلسي يعاني مرارة حرمانه لابسط حقوقه الانسانية والاجتماعية، وخلال اجتماعاتنا مع أصحاب المولدات والمواطنين في المدينة، أبدوا ثقتهم الكاملة في البلدية واجهزتها واستعدادهم للتعاون معها، ان لجهة ساعات التغذية او تأمين المازوت او التسعيرة”.
وتابع :” بناء لما تقدم نرفع لدولتكم طلبنا وتمنياتنا وتمنيات المواطنين وأصحاب المولدات، ان تخصص مدينة طرابلس بساعات تغذية أكثر مما هو عليه الآن، حيث أن المواطن في الأحياء الشعبية الفقيرة ليست لديه القدرة على دفع بدل اشتراكات للمولدات ، كما وتخصص بكمية كافية من المازوت توزع لأصحاب المولدات وفقا لجداول دقيقة بإشراف البلدية والأجهزة الأمنية مباشرة، والتي ستقوم أجهزتها بالتعاون مع وزارة الإقتصاد والأجهزة المختصة في المدينة بمراقبة عدد ساعات التغذية والسعر المستوفى من المواطنين، وكذلك كميات المحروقات المصروفة لتوليد الطاقة ومقارنتها بالكميات المسلمة لاصحاب المولدات”.
أضاف الكتاب :”ان الظروف القاسية التي تمر على البلد، تزداد قساوة في مدينة طرابلس، مما يدفعنا سويا مع دولتكم وسائر الأجهزة المعنية، للبحث عن حلول للتخفيف عن أهلنا أثقال هذه الازمة، ونحن نأمل من دولتكم إيلاء هذه المطالب الأهمية والايعاز إلى الوزارات المعنية التعاون معنا ونحن على أهبة الاستعداد للتعاون مع الأجهزة المختصة”.
وختم يمق فقال :” نأمل أن يأخذ هذا الكتاب طريقه الى التنفيذ مباشرة قبل ان تفلت الأمور من أيدينا جميعا ويحدث ما لا يحمد عقباه، لاسمح الله”.