هنأت نائب رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع وزيرة الخارجية والمغتربين بالوكالة في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر الجيش بعيده.
وقالت: “للسنة الثانية على التوالي، تغيب مراسم عيد الجيش في الأول من آب، ويغيب التقليد السنوي الذي يتمثل بتخريج دفعة من الضباط الشباب الذين يجددون قسم الدفاع عن لبنان وعلمه”.
أضافت: “في العيد السادس والسبعين للجيش، لا بد من توجيه التحية لهؤلاء الضباط ونقول لهم، حتى ولو لم تتقلدوا سيوفكم هذا العام باحتفالية تليق بكم، لكنكم ستكونون السيف الذي يحقق الأمن ويحفظ لبنان من المخاطر التي تحدق به وستكونون الحامي لحدوده وثرواته. ورغم تداعيات وباء كورونا والأزمة الاقتصادية التي تطال الجيش في الصميم، نراه يتحمل المشقات ويقوم بمهامه على أكمل وجه بكل فخر وعزيمة، لأن الواجب الوطني يدعوه إلى الدفاع عن لبنان وأرضه وشعبه”.
وتابعت: ” لن تنال هذه الأزمة من معنويات الجيش التي لا تزال عالية، وسيبقى الضمانة وعليه الاتكال في أي مواجهة ومن أي نوع كانت. فوطننا يحتاج الى سواعدكم من أجل الحفاظ على السيادة والاستقرار الداخلي ووقف أي اعتداء قد يطاله. نخوض اليوم حربا غير عسكرية، لكننا بفضل الجيش ورغم الوضع المتأزم والذي يطال العسكري وعائلته في معيشتهم، نعلم أنه لن ينزلق الى أي مكان قد يسيء الى سمعة المؤسسة العسكرية، وسيبقى يقوم بواجباته في حماية الشعب اللبناني الذي هو جزء منه. وسيبقى جيشنا موحدا مع شعبه وأرضه شمالا وجنوبا، شرقا وغربا، سهولا وجبالا. واحدا موحدا عصيا بوجه العواصف. واعلموا أننا لن نألو جهدا في سبيل تأمين كل ما يلزم من مقومات الحياة والصمود التي تليق بتضحياتكم وإرادتكم الصلبة. كونوا دائما على قدر آمال اللبنانيين وامضوا إلى الأمام بخطى واثقة وابقوا العين الساهرة على لبنان وأهله”.
وختمت: “في ذكرى شهداء الجيش تحية تقدير لأرواحهم، ويبقى شعارالجيش: شرف – تضحية – وفاء، أكبر تعبير عن تضحياتهم في هذه الذكرى”.