استنكر “الائتلاف الشعبي ضد المقالع والكسارات ومصانع الاسمنت” في بيان، “الاعتداء على تلال جبل الريحان في منطقة داريا والقطرانة، بالقرب من الينابيع والوديان، على الرغم من تعهد وزارة البيئة عدم السماح بإزالة اي كميات ولو بسيطة من الرمل والصخور من جبل الريحان، نظرا لطبيعته الجغرافية الهامة وتأثيره على حوض الليطاني”.
وحذر من “تكرار هذه الاعتداءات وخصوصا ما يحدث في مقالع شركات الترابة التي ضربت الرقم القياسي في الدمار الشامل”، واعلن انه “سيتصدى لاي محاولة لاعتداء حيتان المقالع ومصانع الاسمنت على طبيعة لبنان التي لم تعد تحتمل اي تدمير جديد من قبل مافيا الارهاب البيئي والصحي واستغلال الظروف الصعبة التي نمر فيها”.
وحيا “جميع الذين سلطوا الضوء على هذه المجزرة البيئية الجديدة ، والذين عملوا على ايقافها وفي مقدمتهم رئيس مصلحة الليطاني الدكتور سامي علويه”.