أدانت حركة أمل بشدة العمل الارهابي الآثم الذي طال مدينة الصدر العراقية والذي أودى بعشرات الشهداء والجرحى من الأبرياء.
وفي بيان لها، اعتبرت الحركة أن “هذا الاجرام المتمادي الذي استهدف مواطنين أبرياء عشية عيد الاضحى، إنما هو استكمال لدائرة الاستهداف الممنهج الذي يطوق شعوب المنطقة ويستهدف ناسها وخيراتها عبر الارهاب المُنظّم المتنقل من بلد إلى بلد، والذي يشير أسلوبه إلى هويته الارهابية التكفيرية المجرمة وإلى داعميه بوضوح، ما يستدعي مزيداً من الوحدة والتنسيق بين كل الأطراف على مساحة الأمة لمواجهة الأخطار والمخططات التآمرية، وأيضاً مطالبة المنظمات العالمية الانسانية وكل الدول المعنية بالسلام في العالم بالتحرك الفعلي لوضع حد للإرهاب التكفيري”.
وتقدمت حركة أمل من القيادة العراقية والشعب العراقي الشقيق، ومن عوائل الشهداء الأبرار، بأحر التعازي، سائلةً المولى أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل.
