بعدما تحولت مسيرة أهالي ضحايا تفجير المرفأ إلى أمام منزل الوزير محمد فهمي إلى ساحة معركة بين المحتجّين الذين أصرّوا على اقتحام المبنى الذي يقطنه فهمي وبين القوى الأمنية المولجة حمايته، تم توثيق الأضرار التي لحقت بمحيط المبنى، حيث أصيبت السيارات الموجودة في المكان بأضرار كبيرة، إضافة إلى المباني المحيطة بسبب رمي الحجارة والقنابل المسيلة للدموع.
واستخدمت في المواجهات قنابل مسيلة للدموع والعصي والحجارة والكراسي، وأدى ذلك إلى سقوط جرحى في صفوف الطرفين.