وجه النائب الدكتور ميشال موسى نداء الى المواطنين والمقيمين لفتهم فيه الى “ضرورة التزام إجراءات الوقاية من فيروس كورونا، في ظل ظهور إصابات بالمتحور الجديد “دلتا” في لبنان، وهو سريع الانتقال، ويهدد بقيام موجة شديدة الخطورة تزيد الأعباء على المستشفيات والمراكز الصحية”.
ونبه الى “وجوب الامتناع عن ارتياد الأماكن التي تشهد اكتظاظا، وعدم التهاون في التقيد بالتعليمات الوقائبة الصحية بدءا بوضع الكمامة، مرورا بغسل اليدين بالصابون، واستمرار تعقيمهما، وصولا الى التزام التباعد الاجتماعي”.
وأكد أن “من يدفع ثمن التهاون في الاجراءات، هو المواطن الضعيف الذي يقف أمام باب المستشفى، ولا يجد مكانا لمعالجته”، مشيرا الى أن “استمرار الإستخفاف بخطورة هذا المتحور، يؤدي إلى مرحلة عدم القدرة على معالجة المصابين، وتاليا انهيار المنظومة الاستشفائية”.
وختم نداءه مذكرا ب”الوضع الكارثي الذي شهدته البلاد أوائل هذه السنة، داعيا الجميع الى أن “يضطلعوا بمسؤولياتهم الأخلاقية حيال أنفسهم أولا، وحيال عائلاتهم وأحبائهم ومجتمعهم، لئلا تقع الكارثة وعندها لا ينفع الندم”.