نبهت “حركة الأمة”، في بيانها الأسبوعي، من “الإجراءات التي تطل بين الفينة والأخرى، والتي تهدف إلى تبرئة عملاء العدو الذين فروا معه خلال التحرير العظيم في أيار 2000، ويعودون إلى البلد محصنين بجنسيات أجنبية، وخصوصا الأميركية، مع توافر تغطية ما لهم من الداخل، فيتم تبرئتهم من إجرامهم بحق الناس والشهداء والمقاومين، وأولا وأخيرا من خيانتهم العظمى لوطنهم، وكلها جرائم لا تمحى بمرور الزمن، كما حصل في السابق مع سفاح سجن الخيام العميل عامر الفاخوري، وكما يحصل الآن مع العميل جعفر أحمد غضبوني وهو من المطلوبين الخطيرين في مجالي العمالة للعدو والإرهاب”.
وتساءلت “حركة الأمة” “عمن يشجع هؤلاء السفاحين على العودة إلى لبنان، وعن الغاية من ذلك في هذه الظروف الدقيقة، وكأنه لم يكف لبنان واللبنانيين ما يعانون من أزمات سياسية واقتصادية ومالية ومعيشية جراء الفساد والاحتكار ونهب المال العام وحتى الخاص، حتى تضاف جريمة جديدة أشد هولا، بعودة عميل تجند بكل قلة أخلاق وضمير ووطنية في جيش العدو، وحمل رتبة ضابط أمني، إلى بلد المقاومة والكرامة الذي حقق بتضحيات وعطاءات المقاومين نصرا غير مسبوق في تاريخ الصراع العربي – الصهيوني”.