برعاية عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي خريس، كرّمت لجنة الخدمات في بلدة المساكن الشعبية كل من رئيس بلدية شمع السيد عبد القادر صفي الدين، الحاج أحمد جبيلي، المختار سعيد دكور ورئيس قسم المختارين في حركة أمل إقليم جبل عامل المختار الحاج خليل زين، فأقامت على شرفهم حفل عشاء في باحة حسينية المساكن الشعبية، وقد حضر إلى جانب خريس المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل الحاج علي إسماعيل وعضوا قيادة الإقليم أحمد عباس وعلوان شرف الدين، ممثل المفتي عبد الله عضو قيادة الإقليم فضيلة الشيخ ربيع قبيسي، المسؤول التنظيمي للمنطقة الأولى عضو قيادة الإقليم الحاج محمد حرقوص ولجنة شعبة المساكن، ممثلون عن الأخوة في حزب الله وحركتي فتح وحماس والفصائل الفلسطينية وفعاليات إجتماعية وبلدية وإختيارية وأهالي البلدة.
النائب علي خريس ألقى كلمة بالمناسبة جاء فيها: “نكرّم اليوم أهل الوفاء الذين يقفون مع المظلوم والفقير في الأيام الصعبة خاصة في هذا الوقت وهذه المرحلة بالذات لأن كل الوطن يمر بأزمة حقيقية وبمرحلة تكاد تكون من أخطر المراحل التي تمر على وطننا، فالوطن ليس بخير “.
وتابع: “نحن على مستوى الجنوب قد يكون الوضع أفضل من باقي المناطق بفضل عدة عوامل أوّلها المغتربين، وثانياً الحمضيات على الساحل، والعامل الثالث خلية الأزمة في كل ضيعة والتي شكّلتها حركة أمل حيث عملت منذ اللحظة الأولى لهذه الأزمة لتقوم بواجباتها في خدمة أهلها وهذا العامل يمثّل التكافل الاجتماعي الذي يجب ان ننميه، مؤكداً ان هذه الخطوات كانت بتوجيهات من قيادات الحركة وبقيادة الرئيس نبيه بري، لنقف الى جانب المحرومين ونحن حركة المحرومين “.
وأكمل: “اليوم وبالرغم من مبادرة دولة الرئيس نبيه بري الذي يعمل ليلاً نهاراً إلا أن هناك أناس لا يسمعون ويأخذون مواقف ليست لمصلحة الوطن وإنسانه، وينحرون الوطن بخنجر ويعملون على أخذ مواقف متصلبة وكأننا نعيش برخاء وكأنّ الأوضاع جيدة في كافة القطاعات “.
وختم أن الرئيس بري طلب الإنتظار قليلاً ولكن للصبر حدود وهناك أمور يجب أن تتكشّف كما يجب للحقيقة أن تتوضح.
بدوره المسؤول التنظيمي لشعبة المساكن الدكتور عماد فران تحدّث بإسم لجنة الخدمات في المساكن الشعبية، قائلاً: ” في ظل جائحة عطّلت العالم وسببت الكثير من المصاعب في حياتنا اليومية وفي ظل وضع اقتصادي واجتماعي صعب، تأسست لجنة الخدمات منذ سنة ونصف من أجل خدمة أهلنا في المساكن الشعبية، ورغم ضعف الإمكانات إلا أننا استطعنا التصدي لكل هذه الصعاب، واليوم نجتمع لنكرّم أناس قدّموا وأعطوا وكانت لهم بصمتهم في عمل الخير، شاكراً كل من ساهم في عمل هذه اللجنة وخدمة اهالي المساكن وخصوصاً شباب فرقة الدفاع المدني في كشافة الرسالة الاسلامية الذين تصدوا لوباء كورونا و كانوا في الصفوف الأمامية لمساعدة المرضى ودعم المحتاجين.
وفي الختام تمّ تقديم الدروع التقديرية.