يسود القلق في أروقة المنتخب الهولندي قبل ستة أيام على انطلاق أمم أوروبا لكرة القدم بعد أن غادر قلب الدفاع ماتيس دي ليخت التمارين السبت بمدينة فارو البرتغالية بسبب آلام في المحالب.
وغادر لاعب يوفنتوس الإيطالي البالغ 21 عاما الحصة التدربية قبل نهايتها وهو يعرج ممسكا بأعلى الفخذ على الجانب الأيسر.
وقال المدرب فرانك دي بور عشية المباراة الدولية الودية الاستعدادية الأخيرة لـ”الطواحين” ضد جورجيا الأحد في إنخيدي الهولندية: “ماتيس يشكو من آلام في الحالب منذ الجمعة. سيخضع لفحوصات طبية لتقييم مدى إصابته”.
وسيشكل غياب دي ليخت في حال انسحابه ضربة موجعة للمنتخب الهولندي الذي يعاني أصلا من غياب قائده قلب دفاع ليفربول الإنكليزي فيرجل فان دايك.
ولا يزال دايلي بليند مدافع أياكس أمستردام يتعافى من إصابة في الكاحل تعرض لها في آذار الفائت منعته من خوض أي مباراة منذ حينها.
ويسبب الخط الخلفي قلقاً لدى بور الذي استبعد حارسه الأول ياسبر سيليسن من التشكيلة للنهائيات القارية بسبب عدم قدرته على المشاركة في الاستعدادات لإصابته بفيروس كورونا.
وتخوض هولندا بطلة أوروبا عام 1988 مباراتها الأولى في الـ13 من الشهر الحالي ضد أوكرانيا قبل أن تلاقي مقدونيا الشمالية والنمسا ضمن منافسات المجموعة الثالثة على ملعب “يوهان كرويف أرينا” في العاصمة أمستردام.
وتقام نهائيات بطولة كأس أمم أوروبا في الفترة بين 11 حزيران الحالي و11 تموز المقبل في 11 مدينة أوروبية لأول مرة في تاريخ المسابقة احتفالا بالذكرى الستين لانطلاقها، وهي مدن “أمستردام، باكو، إشبيلية، بوخارست، بودابست، كوبنهاغن، غلاسكو، لندن، ميونخ، روما وبطرسبورغ”.