جاءنا من المحامي شهيد الهاشم، بوكالته عن السيد حميد كريدي، رداً على التقرير الذي بثته المؤسسة اللبنانية للإرسال LBC بتاريخ 25/5/2021 و26/5/2021، يتضمّن “دحضاً لكل الاتهامات المزعومة الموجّهة إليه من شخص غير ذي صفة له، سيما أن الملف لا يزال سرّياً وقيد التحقيق”.
وهنا نَصّ ردّ المحامي الهاشم:
بالفعـــــــــــــــــل،
أولاً:
إن كازينو لبنان هو شركة خاصة وتحديداً شركة مساهمة لبنانية لها مساهميها ومجلس إدارتها وهو ليس بأي شكل من الأشكال مرفقاً عاماً. وقد صدر قرار عن مجلس شورى الدولة في العام 2014 أكّد بأن كازينو لبنان هو شركة خاصة تخضع لقانون التجارة لا لقانون المحاسبة العامة. ولعل أبرز دليل على ذلك، هو أن الكازينو لا يخضع لرقابة مسبقة ولاحقة من ديوان المحاسبة أو وزارة المالية وليس له حساباً خاصاً في مصرف لبنان مما يؤكد أن الكازينو ليس مرفقاً عاماً، بل يخضع لتدقيق مفوضي المراقبة شأنه شأن سائر الشركات التجارية. وتستوفي وزارة المالية منه ضريبة على الأرباح هي نفسها الضريبة المفروضة على الشركات التجارية. هذا مع العلم، أن الزميل الأستاذ وديع عقل، الذي تقدم بالإخبار ضد السيد حميد كريدي، كان قد أدلى في مقابلة تلفزيونية بُثَّت بتاريخ 23 آب 2016، أن كازينو لبنان هو شركة خاصة وليس مرفقاً عاماً.
ثانياً:
عند انتهاء ولاية السيد حميد كريدي في رئاسة مجلس إدارة الكازينو، سلّم الإدارة الجديدة ما يزيد عن /25،000،000/ د.أ (خمسة وعشرون مليون دولار أميركي) مؤونات لتغطية تعويضات نهاية الخدمة لموظفي الكازينو وكان أول رئيس مجلس إدارة للكازينو يقوم بذلك. كذلك حقق الكازينو في عهده أرباحاً بلغت /218،600،000/ د.أ (مايتا وثمانية عشر مليون وستماية ألف دولار أميركي( قبض المساهمون منها /165،600،000/ د.أ (ماية وخمسة وستون مليون وستماية ألف دولار أميركي) وكوّن احتياطي بقيمة /53،000،000/ د.أ (ثلاثة وخمسون مليون دولار أميركي) كأرباح مدوّرة. وشكّلت هذه النتائج سابقة لم تحدث في تاريخ الكازينو. أضف إلى ذلك، أنه عندما استلم السيد حميد كريدي إدارة الكازينو، كانت موجودات الكازينو مقدرة بقيمة /86،000،000/ د.أ (ستة وثمانون مليون دولار أميركي)، في حين تجاوزت عند نهاية ولايته ال /125،000،000/ د.أ (ماية وخمسة وعشرون مليون دولار أميركي) وفقاً لبيانات الكازينو في 31/12/2016.
ثالثاً:
ورث حميد الكريدي ومجلس إدارة الكازينو عرفاً يعود إل تاريخ تأسيسه يعطي مساعدات إلى مؤسسات خيرية ورياضية وجمعيات قانونية لا تبغي الربح. وكان مجلس الإدارة والجمعية العمومية توافق وتصادق عليها عند انعقادها. هذا فضلاً عن أن الارقام التي وردت في التقرير هي عبارة عن مساهمات يمتد دفعها إلى أكثر من سنة.
رابعاً:
أن تغيّب السيد حميد كريدي عن حضور جلسة التحقيق كان بسبب وجوده خارج الأراضي اللبنانية حيث كان على الطبيب المعالج الإشراف المباشر على تنفيذ البروتوكول الطبي الخاص بعلاجه الطويل علماً أنه كان قد تقدم بمعذرة لحضرة قاضي التحقيق أرفق بها التقرير الطبي. إن هذا الأمر يجعل إصدار مذكرة التوقيف الغيابية بحقه أمر غير واقعي.
وأخيراً:
لا بد من الإشارة إلى أن الجمعية العمومية لمساهمي شركة كازينو لبنان كانت قد عقدت اجتماعاً أبرأت خلاله ذمة السيد حميد كريدي عن إدارته للكازينو طيلة فترة توليه منصب رئيس
مجلس الإدارة. وبعد مرور أكثر من أربع سنوات على انتهاء ولايته، لم يتقدم لا الكازينو ولا مجلس إدارته السابق أوالحالي بأي شكوى ضد السيد حميد كريدي، علماً أن الشكوى الحالية مقدمة من فرد غير ذي صفة.
وتفضلوا بقبول الإحترام.. بالوكالـــــــــــة المحامي شهيد الهاشم”.