لفت وزير الخارجية السورية فيصل المقداد الى أن “السوريين داخل سوريا وخارجها، أكدوا للعالم أنهم وحدهم من يقرر حاضرهم ومستقبلهم، وهم يعبرون بإرادتهم الحرة عما يتطلعون اليه من آمال وأحلام ليقولوا كلمتهم في صندوق الانتخاب”.
ورأى أن “البيانات التي أصدرها عدد من الدول الغربية حول إجراء الانتخابات في سوريا، تظهر أنهم لا يعيشون فى عالم اليوم ومنفصلون عن الواقع”، مؤكدا أن “السوريين وحدهم لهم الحق في إبداء الرأي بهذه الانتخابات”.
وقال: “إن بيانات تلك الدول الغربية تضمنت قرارات لمجلس الامن، لكنها قرارات لا تمنع الانتخابات في سوريا”. وأكد أن “من يعطي الشرعية للوضع في سوريا هو شعبها وحده في الداخل والخارج”.
وسأل: “إن هذه القوات تسمي نفسها ديمقراطية وسورية، ولو كانت كذلك فلماذا لم تسمح للمواطنين السوريين أن يسهموا في الانتخابات، ولماذا منعتهم بالقوة والسلاح والتهديد والقتال”، مبينا أن “ذلك يعني خروج هؤلاء عن الصف الوطني وتنفيذهم إرادات إسرائيلية وأميركية وغربية، لا تريد لسوريا أن تخرج من الحرب الإرهابية التي شنت عليها”.
سارة
وعقب إدلائه بصوته فى المركز الانتخابي في وزارة الاعلام، أكد وزير الاعلام السوري عماد سارة أن “الاقبال الكبير وتدفق المواطنين الكثيف على صناديق الاقتراع يحمل الكثير من المعاني والدلالات والرسائل السياسية والوطنية التي تعكس عمق انتماء المواطن السوري وتمسكه بأرضه وكرامته وسيادته”.
