من الصعب جداً أن تنغرم بشخصٍ ليس لك
ان تتعلّق به بكل كيانك، أن تفتح له كل نوافذك وكلّ خلية في جسدك أن تنتظر قدومه كطفلٍ صغيرٍ ينتظر حلواه،
أن تجعله يعيش بداخلك..ترسم خطتك معه…تتوق للنوم لربّما تراه في أحلامك كما أردت وتمنّيت!!
لكنّه ليس لك ولست له، تلك الحقيقة المرّة التي نهرب منها.
نسجن أنفسنا بقفصٍ خالٍ مكسور الباب مهجور لكننا لا نهرب!
نبقى مأسورين داخله بشكله المذري وهيكله الذي ينازع، لكننا نبقى نراه أجمل شيئ حصل لنا، ونزرع بداخلنا فكرةَ أننا لن نتكئ او نرتاح إلّا في ذلك الحضن الدافي ولن ندع العواصف تحطّم أشرعتنا.
لكنّ المؤسف أن سفننا تنهار بالكامل ولن نعثر على تأشيرة واحدة للنجاة منه لم نعبر ولم يخلصنا المُنقِذ لكننا لا نزال ننتظر .
تكون الحقيقة احياناً بلا نفع
كأننا نُدرك أنه ليس لنا ومع ذلك نُكمل
إلا أنّ الشيء الغريب الذي لا أفهمه، كيف يستطع الانسان أذية الاخر بسبب الحب؟!
وكيف أنّ الحب ممزوج بالعذاب و القليل من الراحة
بالابتسامة و الدموع ؟
الضحكات ؟
بالانكسار والشموخ
هل كلّ هذا حب ؟!!!
العذاب المقدس بقلم نور علي زريق
ما هو رد فعلك؟
أحببته1
أحزنني0
أضحكني0
مُمل0
أغضبني0