على مخدة الاحلام…
ينتابكِ شعورٌ من القلق
تتقلبين يمينا يسارا
لا امل ..حتى نومُكِ مصابٌ ب الملل!!!!
الى متى!؟
قد حان الوقت لان تنقذي نفسكِ من هذا الواقع المليء ب الضحيج والذي اضحى روتين حياتك
ولكن تذكري انكِ انسان لا مثيل له
ملكتِ ما لم يقدر الكثير على تحقيقه
علمٌ وفهمٌ وحلمٌ وفُكاهة…
صبرٌ وبصيرة
وعينان قد لامستا افق الشمس
وارتقتا وابصرتا ما لا تبصر اي عين
تعبت نعم وضحيت ب الكثير من الوقت وجاهدتِ ووصلتِ
مررتِ بفترة اعلم انها كانت صعبةعليكِ.
اصابتك ب الخيبة ولكن علمتك الكثير وانتصرتِ عليها
ولكن لا تسمحي لها ان تحصر احلامك وتشكل عائق للمستقبل
تغلبِي على كل ما يقف امامك و واجهي كل الصعاب فلديك تلك القدرة ..لا تخافي
فهناك من يقف خارجاً في قاعةِ الانتظار
ينظرُ اليك وكانك ربيع احلامهِ
مستقبل ايامه
وهو على علمٌ بما سيجري وما قد جرى
باسطاً يديه لتقديم اقل الواجب
منتظراً منكِ همسة، بل بسمة،او قولَ كلمة نعم
ليُمسك بيدكِ وياخذك بعيداً عن الطوفان الى يابسةِ الامل على شاطئ الاحاسيس التي كانت في باطن احلامك
على امل…
على مخدة الاحلام..
احلامٌ نائمة بقلم الشاعر حسين وهبي
ما هو رد فعلك؟
أحببته2
أحزنني0
أضحكني0
مُمل0
أغضبني0