وصف الشیخ اکرم الکعبي المطبعين مع الكيان الصهيوني بمهدوري الدم، مؤكدا على أننا نتعامل مع هؤلاء معاملة الصهاينة. وسنقوم بذلك أمام الملأ ولا نخشى أحدا أو نتردد في ذلك.
وبیّن الشيخ الكعبي أن الله كتب النصر للشعب الفلسطيني الصامد المجاهد، متابعا: “لا يتوهم الخونة والعملاء أن بإمكانهم نشر التطبيع مع الصهاينة داخل المجتمع العراقي، وليعلم عملاء الشيطان أننا لن نكتفي باستنكار او رفض او مكافحة ذلك”.
وأكد اننا “نعتبر من يتجرأ على التطبيع مع إسرائيل مهدور الدم وسنعامله معاملة الصهيوني المحتل، أياً كان وأمام الملأ ولن نتردد او نخشى أحدا في ذلك”.
وتابع “ما يقوم به بعض المندسين والعملاء الذين ينسبون أنفسهم ظلما وزورا الى الثوار والمطالبين بحقوق الشعب العراقي الكريم من تنفيذ أجندات صهيونية خبيثة بالعراق من حرق واغتيالات وتعطيل الحياة، بات هدفه واضحا وجليا، ومن يقف خلفه أصبح معروفا”.
وطالب الشيخ الكعبي الشباب المثقف الواعي بأن لا ينخدع بهؤلاء القابعين في دول طامعة ومعادية للعراق وشعبه وممولين من جهات مشبوهة لاستهداف الوطن ووحدته وثقافته وكرمه وأخلاقه النبيلة وسيادته ومعيشته.