جدد رئيس الهيئة التنفيذية في حركة “أمل” مصطفى الفوعاني، خلال ندوة سياسية عن فلسطين عبر تطبيق Zoom، التأكيد أن “حركة أمل ما زالت تعتبر القضية الفلسطينية مركزية، والسعي لتحريرها من أولى الواجبات، وما زال صوت الإمام الصدر ملء الآفاق: يأبى شرف القدس ان يتحرر الا على ايدي الشرفاء. لذلك تشكل القضية الفلسطينية بعدا ايديولوجيا في ميثاق الحركة”. وشدد على أن “المواجهات اليوم تثبت أن التطبيع لن يمر، وروح المقاومة منتصرة”.
ورأى أن “لبنان ما زال في دائرة الاستهداف الصهيوني في أمنه وثرواته وسلمه الأهلي ودوره الرسالي والحضاري الذي يمثل نقيضا لعنصرية الكيان الإسرائيلي، هذا الدور الذي سعى الإمام موسى الصدر الى تأكيده وتثبيته رؤية متقدمة ورسالة حضارية الى العالم”. ودعا إلى “التمسك بأسباب الوحدة والابتعاد عن الشرذمة التي تستدعي خطابا متوترا، يعكس أزمة وجودية مع ما نعانيه من انهيار اقتصادي، وإلى حل مشكلة تشكيل الحكومة وفق مندرجات حاجة المواطن وما يحفظ كرامته، وإلى قراءة موضوعية للتداعيات الخطرة التي تحصل في المنطقة، انطلاقا من المشهد الفلسطيني”.
وحيا “أبطال الانتفاضة والدماء التي تنتصر على آلة الحقد الصهيوني”، داعيا الى “دعم القضية الفلسطينية لأنها الحجر الزاوية في عودة الأمة الى المجد وحفظ الكرامات”.
