Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

الرئيس العراقي: نسعى إلى اداء دور ملائم بين الجهات الإقليمية

أكد الرئيس العراقي برهم صالح في حوار مع المؤسسة والرئيسة التنفيذية لقمة “بيروت انستيتيوت” راغدة درغام في الذكرى السنوية الأولى لحلقات السياسة الإلكترونية، أن “المحادثات السعودية الإيرانية التي جرت في العراق مستمرة ومهمة. ويجب أن يتمكن العراق من لعب دور ملائم بين الجهات الإقليمية”.

 

وأوضح أن “الوجود العسكري لأي دولة أجنبية، يجب أن تقرره الحكومة العراقية، من قبل القائد العام على أساس متطلبات العراق”، وقال: “نسعى إلى علاقات جيدة مع إيران فهي جارة حيوية ومهمة ولا نريد العودة إلى أيام الصراع معها”.

 

ولفت ردا على سؤال إلى أن “إضفاء الشرعية على الحشد الشعبي من خلال تصويت في البرلمان وهو جزء من مؤسسات الأجهزة الأمنية العراقية أما بعض الجماعات العاملة خارج الحشد الشعبي، وربما مجموعات عراقية تنشط داخل سوريا فهذه لا تعمل بأمر من الحكومة العراقية”.

 

وأوضح أن “العراق والولايات المتحدة متفقان على وجوب تعزيز الأجهزة الأمنية العراقية والتأكد من أنها يمكن أن تعتمد على نفسها بشكل كامل”.

 

وردا على الزيارة الأخيرة لأحد كبار أعضاء مجلس الأمن القومي بريت ماكغورك إلى بغداد، قال:”كانت رسالتهم ذات شقين: التعامل مع الشرق الأوسط إذ إن الفكرة القائلة بأن إدارة بايدن تزيل بطريقة ما أولويات الشرق الأوسط ليست كذلك. ولدينا اتفاقية إطار عمل استراتيجي صوت عليها البرلمان العراقي وتتحدث عن الثقافة والعلاقات الاقتصادية والتعاون السياسي. يبقى تعاوننا في هذه المجالات مهما”.

 

من جهة أخرى، أكد أن “الأجهزة الأمنية العراقية، مع الخبرة التي تراكمت لديها في الحرب ضد داعش، مكنتها من مساعدة شركائنا الدوليين على تطوير قدراتها، لكن في نهاية المطاف لا يمكن كسب داعش والإرهاب بالوسائل العسكرية”.

 

وتحدث عن “المأساة الرهيبة في سوريا”، ودعا إلى “دمج سوريا مرة أخرى في جامعة الدول العربية”، معتبرا أنه “لا يمكن أن يكون هناك حل قابل للتطبيق من دون إعادة سوريا إلى العملية”.

 

وردا على سؤال أكد أن “تركيا جارة مهمة جدا للعراق ونريد علاقات جيدة جدا معها. تركيا لديها مخاوف أمنية بشأن الحدود ووجود حزب العمال الكردستاني، ولا تخفي هذه المخاوف. لكننا نقول لجيراننا الأتراك أن طريقة التعامل مع هذه الأمور لا يمكن أن تتم من خلال عمل أحادي الجانب أو انتهاك السيادة العراقية، بل من خلال التعاون بين الحكومتين، بما في ذلك إقليم كردستان أو الحكومة”.