اقامت الجمعية اللبنانية لأولياء الطلاب في الجامعات الاجنبية، اعتصاما رمزيا امام مبنى السفارة الفرنسية، تزامنا مع زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لو دريان الى لبنان، وسلمت ممثلا عن السفارة كتابا يشرح “استمرار المنظومة المالية في مماطلتها بتنفيذ قانون الدولار الطالبي رقم 193 ومنع التحويلات المصرفية عن الطلاب في الجامعات الأجنبية”.
والقى ربيع كنج كلمة اعتبر فيها ان “هذه القضية بدأت مع الأزمة الاقتصادية السياسية في البلد، وان جزءا منها مفتعل”. وقال:”اطلقت جمعيتنا الدولار الطالبي لانقاذ الطلاب، وطرحنا قضية المودعين الذين لديهم حسابا بالدولار في المصارف لتحريرها، وبعد سنة ونصف لا نزال مكاننا فلم يحصل الطلاب على حقوقهم ولم نحصل على الدولار الطالبي رغم اقراره”.
واعلن “ان قانون النقد والتسليف محترم والدستور اللبناني ايضا غير محترم، ونحن نواجه منظومة قررت ان تشطب كل الشعب اللبناني من معادلاتها الاقتصادية والسياسية. نحن بانتظار التغيير وبانتظار قضاة يأخذون هذا البلد في الاتجاه الصحيح وفي اتجاه العدالة”.
ثم تحدث اسعد ضاهر وقال:”اتينا امام السفارة الفرنسية بعد تمادي المصارف في تعسفها بعدم تطبيق القانون 193 المعروف بالدولار الطالبي، وامام تخاذل السلطة بفرضها تطبيق القانون على المصارف، وامام هذا الواقع المرير لن نتوانى عن التواصل مع كل الهيئات الدولية ورفع شكوى امامها حول هذا الواقع. سنقدم رسالة الى السفارة الفرنسية لتسليمها الى وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لو دريان حول هذا الامر، ونأمل منه ايلاء هذا الموضوع الأهمية لانه قضية اجتماعية وانسانية لا يجوز تجاهلها”.
وختم:”قدمنا اخبارا الى القضاء حول هذا الموضوع، ونحن بصدد مراجعة القضاء في هذين اليومين، ونأمل الا يكون مصيره كمصير باقي الاخبارات”.