ضمن احتفالات الأول من ايار “عيد العمال العالمي” قام وفد من المكتب الإداري لاتحاد نقابات عمال فلسطين فرع لبنان/ منطقة الزهراني وحركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، بإحياء هذا اليوم بوضع اكليل من الزهور على ض اضرحة الشهداء في مقبرة جمجيم/ أبو الأسود اليوم الجمعة 30/4/2021.
تقدم الحضور وفد من حركة فتح برئاسة الحاج محمد بقاعي مسؤول إعلام حركة فتح في منطقة صور ممثلا اللواء توفيق عبدالله امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وقائد حركة فتح في منطقة صور، الاستاذ ، ومسؤول إعلام الشعبة أبو شريف رباح، والرفيق أبو رامي غازي مسؤول الجبهة الديمقراطية في الساحل، والرفيق حسن المحمود مسؤول الجبهة الشعبية في الساحل، والاخ غسان بقاعي نائب امين سر الإتحاد العام لنقابات عمال فلسطين فرع لبنان امين سر المكتب الإداري لمنطقة الزهراني، وعدد من اعضاء المكتب الإداري للاتحاد.
بعد وضع إكليل من الزهور وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الأبرار، رحب الاخ غسان بقاعي بالحضور قائلا، الأخوة والرفاق أن حضوركم اليوم ووضعكم اكليلا من الزهور على اضرحة الشهداء الأكرم منا جميعاً إنما يدل على عمق انتماءكم الوطني لفلسطين، ووفاءكم الكبير لمسيرة الشهداء الأبرار.
ومن ثم القيت كلمات من وحي المناسبة تحدثت عن الوضع الفلسطيني بشكل عام، ما يجري في مدينة القدس الشريف من هبة شعبية بسبب الانتهاكات والجرائم الصهيونية بشكل خاص، والتي طالت الشجر والحجر والبشر، حيث يخوض أبناء شعبنا الفلسطيني في القدس ملاحم وبطولات اسطورية ضد جنود الاحتلال الصهيوني ومستوطنيه، مدعوما بمظاهرات غاضبة خرجت في كافة المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان استنكارا لجرائم العدو الصهيوني.
كما تطرق المتحدثون الى معاناة ابناء شعبنا الفلسطيني اللاجئ في لبنان خاصة مع تردي الاوضاع المعيشية والاقتصادية نتيجة لما يمر به لبنان الشقيق من أزمة اقتصادية كبيرة، وتبعيات جائحة كورونا وما سببته من خسائر بشرية واقتصادية زادت نسبة الفقر والبطالة في ظل تراجع خدمات وكالة الأونروا وعدم تقديمها خطة طوارىء، مؤكدين على حق شعبنا بالعيش بكرامة إلى حين العودة، ومطالبين المجتمع الدولي بتطبيق كافة القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وخصوصا القرار ١٩٤.
وأكد المتحدثون وقوفهم وشعبنا في لبنان خلف القيادة الفلسطينية الحكيمة وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس بقيادته الصلبة لهذه المرحلة التى تمر بها القضية الفلسطينية، وأملوا ان ينجز العرس الديمقراطي الفلسطيني باجراء الانتخابات التشريعية مع التشديد على مشاركة ابناء القدس بالانتخابات ترشيحا وتصويتا في القدس العاصمة الأبدية لفلسطين.
وجددوا العهد والقسم للشهداء والجرحى والاسرى بان يستمر شعبنا بالنضال حتى التحرير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين، ورفع العلم الفلسطيني خفاقا فوق كنائس ومأذن القدس بإذن الله.
