اطلع وزير الزراعة والثقافة في حكومة تصريف الاعمال عباس مرتضى، على اعمال التنظيفات في بحيرة القرعون ورفع الاسماك النفقة من البحيرة جراء تلوث الصرف الصحي، وارتفاع نسبة البكتيريا في البحيرة حيث سجل نفوق حوالى ١٠٠ طن من الاسماك من نوع كراب تم سحب ٢٤ طن منها من قبل الدفاع المدني في وحدة الانقاذ البحري وجمعية الرسالة للاسعاف الصحي بالتعاون مع البلديات.
الوزير مرتضى حيا المشاركين في عملية التنظيفات وسحب الاسماك النفقة، وما يقومون به عمل جبار حيث تتضافر الجهود للتخلص من المشاكل العمالقة في بحيرة القرعون، وما تتسبب به مشكلة الصرف الصحي وهو من احد الاسباب الرئيسية للتلوث، وعندما نتحدث عن أمن غذائي وقطاعات إنتاجية، علينا اولا ان نرفع التلوث، في وقت ندعم فيه كدولة لبنانية استيراد الاسماك بمئات ملايين الدولارات ونحن غير قادرين على رفع التلوث عن البحيرة بإنشاء محطات للتكرير عن بحيرة القرعون، وما يحصل هو أنه لا يجوز أن تكون لدينا هذه الثروة السمكية والثروة المائية التي يمكننا استخدامها بالزراعة والامن الغذائي المهدد.
واكد الوزير مرتضى ارتفاع نسبة البكتيريا بشكل كبير في البحيرة، واليوم لم يعد باستطاعتنا ان نكمل بهذه الطريقة، ونحن اليوم بتنسق كامل مع المصلحة الوطنية لحماية نهر الليطاني، ووضعنا كل الخبراء في وزارة الزراعة، كما مختبراتنا بتصرفهم
وقد اخذت عينات لإجراء الفحوصات وتبين ان هذه الاسماك وفق مختبر لأري غير صالحة للاستهلاك الآدمي أو الطعام.
وتوجه مرتضى للأجهزة الأمنية والبلديات لمنع اي مواطن من بيع هذه الاسماك وهي غير صالحة للاستهلاك المحلي، مشيراً الى انه اصبح اكثر الحاحاً اليوم التعجيل بمحطات التكرير التي صرفت أموالها منذ عشرين سنة وهي قيد المتابعة.
واثنى مرتضى على الجهود التي تقوم بها مصلحة الليطاني برفع التلوث وتعديات المصانع، والمشكلة لكن العالقة، لا تزال بالصرف الصحي، وكلنا مدعوون لتحمل مسؤوليتنا كي لا تهدر ثرواتنا المائية والغذائية وردا على سؤال حول اسراب دخول اسراب جديدة من الجراد الى البقاع “أكد دخول اسراب جديدة من الجراد من جهة بريتال وحام ووزارة الزراعة تتابع تحركات الجراد وعملت على رش المبيدات في دير الأحمر وتتمنين التحتا وحزين، ونتابع مع وزارة الدفاع والبلديات عمليات الرش والمكافحة وعملت مروحية تابعة للجيش اللبناني اليوم برش المبيدات في دير الأحمر وحزين وتمنين والجراد هو قيد المتابعة والملاحقة”.
