إشارة من السماء
مقمرةٌ ليلتي
وقد استحال النورُ قناديلَ شوق
فوق عناقيدِ النجوم المبعثرة
ربما كانت إشارةً كي أسامحك
أن أسامحَ عذابي
ليكف عن لومك
كيف لا؟ وقد احتويتني
أصبحت أبتسامتي وأدمعي
ضحكاتي وأوجاعي
أشتاقك كما تشتاق
الحريةُ إلى الضوء
ُكما يشتاق الشتاء
إلى الدفء
ما أنت؟
يا أيها الساكنُ في دمي
المختبئ في نبضي
تسألني عنك دواتي
وقد أضعت أحرفي
ولا زالت ضائعة
تأبى إلا أن تكتبك
في أضلعي
فهلاّ عدت؟