أطلق وزير الزراعة عباس مرتضى من قاعدة رياق الجوية حملة لرش مكافحة حشرة السونا، بعد مكافحة الجراد بالتعاون مع وزارة الدفاع وقيادة الجيش، بحضور آمر قاعدة رياق الجوية المقدم وسيم بشارة
وخصصّت للغاية طائرة مروحية عسكرية لرش مادة الديلتاميترين في سهول القمح والشعير.
الوزير مرتضى
أكد على أهمية اطلاق مكافحة حشرة السونا بعد الجراد بالتعاون مع وزارة الدفاع وزارة الزراعة وقيادة الجيش على جميع الصعد بحيث تشمل كل الأراضي اللبنانية وقال قبل اسبوع تتبعنا تحرك الجراد مع وزارة الدفاع وقيادة الجيش، واتسمت المرحلة بالتحرك السريع والمكافحة السريعة من جرود عرسال ورأس بعلبك، ولولا التنسيق لاتنشر الجراد على مساحة الأراضي اللبنانية، وكان من الصعب السيطرة عليها، لكننا وبفضل هذا التعاون تمت السيطرة على الجراد بشكل شبه كامل،
وأضاف ما زلنا بحالة تأهب مع قيا الجيش لدخول بعض اسراب الجراد سواء من فلسطين او سوريا.
وتابع مرتضى اليوم نطلق حملة رش لمكافحة حشرة السونا وستنطلق الطائرات المروحية على مساحة السهول، وستشمل أيضا الحملة مكافحة حشرة الصندل على أشجار الصنربر والسنديان بالتعاون مع قيادة الجيش لان القطاع الزراعي هو العامود الاوحد للنهوض، وقد تعرض لانتكاسة تصدير وخاصة من إلاشقاء العرب وهناك ٦٠ بالمئة من صادراتنا الزراعية وجهتها الدول العربية، والاجراءات التي اتخذت بحق الزراعة هي رسالة كبيرة للقطاع الزراعي، وعلينا أن نسرع بالحل بالتعاون مع الجانب السعودي لان في الأمر خطورة وانهيار لهذا القطاع، ما لم تحل الازمة، وخاصة اننا على أبواب موسم زراعي واعد عملنا من أجله بهدف تحقيق النمو.
وأضاف في اجتماع بعبدا تم تكليف وزير الداخلية محمد فهمي بالتفاوض والتواصل مع الدولة السعودية التي نقدر موقفها.
وشدد مرتضى على أهمية وجود ضمانات لدراسة واعادة ترتيب وضع الشركات وخاصة الشركات الوهمية التي كان لها ضلع بتصدير الرمان الى المملكة العربية السعودية والتعاون بين الوزارات والجهات الأمنية المعنية وتشديد الرقابة على المعابر غير الشرعية لحماية الزراعة.
وتابع مرتضى عملنا في وزارة الزراعة على تشكيل ملف خاطبنا من خلاله المدعي العام التمييزي القيام بالاجراءات اللازمة على صعيد وزارة الزراعة والتفتيش المركزي في حال حصول إهمال، ليكون المخالف تحت تصرف القضاء والمحاسبة لان ما حصل له تداعيات كبيرة وخصوصا اننا امام أزمة والاقتصاد اللبناني جزء من الازمة، وعلينا أن نتضافر جميعا من أجل حلها والنهوض من الانتكاسة الكبيرة ونأمل خيرا من اشقائنا العرب وخصوصا المملكة العربية السعودية، وخاصة ان لبنان يمر بأزمة اقتصادية ولا بد من اخواننا العرب ان يقفوا الى جانبنا كما عودونا وكانوا دائما.