قامت نائب رئيس مجلس الوزراء ووزيرة الدفاع في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر ووزيرالطاقة والمياه ريمون غجر ووزير الإقتصاد والتجارة راوول نعمة بجولة تفقدية على عددٍ من أفواج الجيش اللبناني في البقاع لا سيما مراكز المراقبة والمعابر الحدودية في السلسلة الشرقية.
الزيارة إستهلت من معبر حوش السيد علي وأبراج مراقبة الحدود التابعة لفوج الحدود البري الثاني وفوج الحدود البري الرابع، حيث جرى الإطلاع على الأبراج والتقنيات المتطورة في عمليات المراقبة والرصد والمهام الموكلة اليهم في غرف العمليات العسكرية لمنع ومكافحة التهريب والتسلل.
الوزراء انتقلوا بعد ذلك الى قاعدة رياق الجوية حيث أقيمت للوزيرة عكر والوزراء مراسم إستقبال وتشريفات عسكرية عزفت خلالها الموسيقى وجرى إستعراض وحدات من الجيش. وإستمع الوزراء إلى شرح مفصل حول الطائرات التي يستخدمها الجيش في مهماته ودور القوات الجوية والتدريبات الجوية والفنية التي يقومون بها، وجرى التنويه بالإنجازات التي تحققت لا سيما التعديلات الفنية والتقنية على الطائرات القديمة وإعادة إستعمالها، كما نوهت الوزيرة عكر بوجود العنصر النسائي في مجال الطيران. وأطلع الوزراء على حاجات ومطالب الجيش في ظل الأوضاع الإقتصادية الصعبة الراهنة.
كما زار الوزراء مركز تدريب أفواج الحدود البرية وفوج التدخل السادس وأستمعوا إلى شرح حول التدريبات العسكرية والمهمات وكيفية تنفيذها حفاظاً على الأمن والإستقرار. وحضروا مناورة وتدريبات عسكرية تؤكد مدى جهوزية الجيش اللبناني في التصدي لأي إعتداءات على لبنان.
الوزيرة عكر ألقت كلمات أكدت فيها على بذل كل الجهود للحفاظ على المستوى المعيشي اللائق لعناصرالجيش إضافة الى الإستشفاء والطبابة وأكدت انها تتابع هذا الموضوع مع وزير المالية الذي يدعم بدوره هذا الموضوع. ودعتهم الى مواصلة جهودهم لأنهم صمام الأمان من أجل حماية مياه لبنان وأرضه وسمائه وشعبه وإستقراره الأمني الذي يعتبر ركيزة الإقتصاد الوطني. وشددت على دور الجيش في التصدي لأي إعتداءات على الحدود إضافة إلى ضبط المعابرالشرعية وغيرالشرعية، ومنع التهريب وتسلل الأشخاص، منوهة بالجهوزية العالية التي يتمتع بها ضباط ورتباء وعناصرالجيش لتوفير الحماية والتسهيلات للمواطنين. وتمنت على الجميع الإلتزام بالوقاية من وباء كورونا حفاظاً على سلامتهم وسلامة عائلاتهم.
وتسلمت الوزيرة عكرهدايا تذكارية من قادة المراكز التي زارتها، كما قدمت لهم شمعة عليها شعارالجيش آملة أن تضيء أيامهم وتنير دروبهم. ثم دونت كلمات في السجل الذهبي.