نظمت النسائية الديموقراطية الفلسطينية (“ندى”) اعتصاما نسويا حاشدا امام مكتب مدير خدمات مخيم عين الحلوة في الشارع الفوقاني، “استنكارا لسياسة التجاهل وادارة الظهر التي تنتهجها ادارة وكالة غوث اللاجئين الفلسطينين وتشغيلهم “الاونروا” تجاه توفير كل الخدمات للاجئين الفلسطينيين في لبنان ووضع خطة طوارئ تساعدهم على تخطي الظروف الصحية والاقتصادية التي تعصف بلبنان”.
وتحدثت في الاعتصام عضو قيادة “ندى” إحكام صالح فدعت “الاونروا” الى “التعامل بجدية بملفات اللاجئين الفلسطينيين الصحية والاجتماعية والتربوية عبر وضع خطة طوارئ مستدامة لمعالجة صعوبة ما يمر به اللاجئون الفلسطينيون في لبنان بسبب كورونا، وارتفاع سعر صرف الدولار، وانهيار العملة اللبنانية وغلاء المعيشة، بحيث باتوا يرزحون تحت خط الفقر وبات امنهم الاجتماعي مهددا وكرامتهم الانسانية على حافة الخطر”، مناشدة “التدخل العاجل للاستجابة الى مطالب ابرزها:
“وضع خطة طوارئ اغاثية وصحية واجتماعية تراعي حاجات النساء والاطفال
وتوفير مقومات الصمود الاجتماعي في مواجهة من يحاول استغلال ظروفهم الصعبة”.
ودعت الى “التوقف عن سياسة الخفض والعمل على انجاح مؤتمر المانحين الذي سيعقد خلال الشهر المقبل لتوفير التمويل اللازم للاجئين الفلسطينيين”.
ورفع المعتصمون هويات اللجوء وبطاقات الاعاشة تأكيدا لكونهم “لاجئين ويتمسكون بحقهم في العودة وفق القرار 194”.
وفي نهاية الإعتصام، تم مدير مكتب “الأونروا” في مخيم عين الحلوة عبد الناصر السعدي مذكرة بمطالب اللاجئين.
