تم تغريم رئيسة وزراء النروج إيرنا سولبرغ بنحو ألفي يورو، لانتهاكها القيود المرتبطة بمكافحة كوفيدـ19 في البلاد، من خلال تنظيم حفل عشاء عائلي بمناسبة عيد ميلادها الستين، رغم أنها لم تحضره.
وخلصت الشرطة إلى أن العشاء الذي نظمته سولبرغ تجاوز عدد الحاضرين فيه عدد الضيوف المسموح لهم بالحضور.
وقال المفوض أولي سيفرود في مؤتمر صحفي إن سولبرغ هي المسؤولة الأولى المنتخبة في البلاد، وفي عديد المناسبات كانت الشخصية الأبرز في اتخاذ قرارات الحكومة الخاصة بمكافحة وباء كوفيدـ19، ولذلك فإن فرض العقوبة مبرر برأيه، للحفاظ على الثقة الشعبية في القواعد الصحية التي ينبغي اتباعها.
وكانت إذاعة “أن آر كي” العمومية كشفت منتصف الشهر الماضي أن سولبرغ احتفلت بعيد ميلادها مع عائلتها، في منتجع للتزلج وسط ظروف تبدو أنها تنتهك الإرشادات الصحية. فقد اجتمع 13 فردا من عائلة سولبرغ في مطعم في مدينة جيلو، بينما حدت القواعد العدد الأقصى للمجتمعين بعشرة أشخاص.
ورغم عدم حضور رئيسة الوزراء الاحتفال، فإن الشرطة تحملها مسؤولية تنظيم الحدث، الذي قدمت إثره سولبرغ الاعتذار وقالت إنها مستعدة لتقديم الغرامات المحتملة، واليوم الجمعة جددت اعتذارها وقالت إنها لن تستأنف القرار.
وفي تعليق على موقع “أ بي سي نيتر” الإخباري علق الصحفي ديفيد ستينيرود بالقول: “إنه يوم جيد لحكم القانون النرويجي”.