يستعد النجم السويسري روجيه فيدرر إلى خوض أول مباراة له على الملاعب الترابية منذ ما يقرب من عامين في دورة مدريد المفتوحة، إحدى دورات الماسترز للألف نقطة الشهر المقبل، بعد تأكيد مشاركته في الحدث.
وتم إدراج اسم اللاعب البالغ من العمر 39 عاما بين اللاعبين المقرر مشاركتهم في الدورة في الفترة بين الثاني والتاسع من مايو في العاصمة الإسبانية مع الصربي نوفاك ديوكوفيتش والإسباني رافاييل نادال.
وعاد فيدرر مؤخرا إلى الملاعب وشارك في دورة قطر المفتوحة في الدوحة بعد غياب 13 شهرا بعد عمليتين جراحيتين في الركبة العام الماضي.
وخرج السويسري من الدور ربع النهائي في ثاني مباراة له في الدورة، وقرر بعدها الانسحاب من دورتي دبي وميامي.
وفاز فيدرر بلقب واحد على الملاعب الترابية من بين ألقابه الـ20 في البطولات الأربع الكبرى (رقم قياسي بالتساوي مع نادال)، وذلك عندما توج بطلا لبطولة فرنسا المفتوحة على ملاعب رولان غاروس عام 2009.
وشارك المصنف الأول على العالم سابقا مرة واحدة فقط من آخر خمس نسخ من البطولة الفرنسية، وبلغ نصف النهائي قبل عامين.
ولم يفز السويسري بلقب على الملاعب الترابية منذ دورة إسطنبول عام 2015، ويعود تتويجه الأخير في إحدى دورات الماسترز على الملاعب الترابية، إلى دورة مدريد في عام 2012.
وفي سياق متصل كشفت وزارة الرياضة الفرنسية أنها تجري محادثات مع منظمي بطولة فرنسا المفتوحة، ثاني البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، المقررة إقامتها على ملاعب رولان غاروس بين 23 مايو والسادس من يونيو المقبلين، بشأن احتمال “تأخيرها بضعة أيام” ووضع “شروط استقبال الجماهير”.
وقالت الوزارة إن “محادثات جارية مع المنظمين بشأن شروط استقبال الجماهير”، مضيفة أن “مناقشات قائمة بشأن تأخير لبضعة أيام”.
وذكر الرئيس الجديد للاتحاد الفرنسي لكرة المضرب جيل موريتون في أواخر مارس الماضي أنه يعمل على جميع السيناريوهات تقريبا، مشيرا إلى أن الوحيد الذي “لم يجرؤ” على التفكير به هو ذلك الصارم: سعة استيعابية بنسبة 100 في المئة أو الإلغاء الكامل.
وقال الرجل الذي وصل إلى رئاسة الاتحاد في 13 فبراير الماضي “حتى الوقت الراهن، نحن في سباق، البطولة لا زالت في موعدها المحدد. ولكن إذا أعلنوا الإغلاق الشامل خلال شهرين، سنضطر لاتخاذ تدابير”، حيث قد يكون الإلغاء السيناريو الأسوأ ولكن “لا أجرؤ على تخيل ذلك”.
وفي العام 2020، تأجلت البطولة أشهرا عدة بسبب جائحة فايروس كورونا قبل أن تقام أخيرا في سبتمبر بحضور ألف شخص يوميا، فيما تقام كل المنافسات الرياضية حاليا في فرنسا ولكن خلف أبواب موصدة.