لفتت الوحدة التابعة لشركة “فولكس فاجن” في الولايات المتحدة، يوم الاثنين، إنها ستعيد تسمية نفسها تحت العلامة “فولتس فاجن أوف أمريكا”، للترويج لاستراتيجية السيارات الكهربائية.
وبعد تفاعل واسع النطاق مع الإعلان عبر منصات التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام، كشف متحدث باسم الشركة الأم في ألمانيا، اليوم الأربعاء، عن أن الأمر برمته كان مجرد “مزحة”، حس بما أوردت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
VW confirms it will rebrand its U.S. unit as 'Voltswagen' https://t.co/7aupiogAVl pic.twitter.com/HJgYoJJrVu
— Reuters (@Reuters) March 30, 2021
كان الهدف من تغيير الاسم، الذي أشعل ضجة على الفور عبر منصات التواصل الاجتماعي، أن يكون بمثابة حيلة مبكرة لـ”كذبة الأول من نيسان”.
وذلك لجعل الناس يتحدثون عن استراتيجية السيارات الكهربائية الطموحة لشركة “فولكس فاجن” مع طرحها لأول سيارة رياضية كهربائية بالكامل “آي دي 4” لدى الوكلاء في الأميركيتين.
تكمن مشكلة “فولكس فاجن” في أن الجميع أخذهم على محمل الجد، مما تسبب في حدوث ارتباك حول نوايا الشركة وتسبب في معاملات قوية على سهم الشركة، بعدما أصبح الإعلان محور نقاش وسائل الإعلام المهمتة بالاقتصاد والأعمال، ما وضع فريق الاتصالات الخاص بها في موقف دفاعي.
في البداية نشرت “فولكس فاجن” بيانا صحفيا – قالت إنه حدث عن طريق الخطأ – لإعلان الاسم جديد لعملياتها في الولايات المتحدة، والذي يعلن تغيير الاسم قبل أن تقوم بحذف البيان لاحقاً.
Volkswagen pranked a bunch of reporters into writing that it was changing its name to "Voltswagen" with a T. They used a hoax press release and people inside the company "confirmed" it on an anonymous basis https://t.co/qPEEUiQVoQ
— Joe Light (@joelight) March 30, 2021
فيما قال متحدث باسم “فولكس فاجن” في فولفسبورج لصحيفة “وول ستريت جورنال”: “لم نقصد تضليل أي شخص. كل شيء هو مجرد إجراء تسويقي لجعل الناس يتحدثون عن آي دي فور”.