قامت رئيسة لجنة المرأة والطفل النيابية النائب الدكتورة عناية عزالدين بزيارة الى مركز التلقيح المؤقت في مستشفى جبل عامل في مدينة صور للاطلاع على سير عملية التلقيح خاصة بعد قرار وزارة الصحة بزيادة عدد اللقاحات المخصص للمنطقة.
وقد جاء قرار الوزارة اثر الدعوات المستمرة التي اطلقتها النائب عزالدين من اجل زيادة حصة المنطقة في اللقاحات واثر اجتماع ضم النائب عز الدين الى مسؤولين في الوزارة ومستشاري وزير الصحة عقد نهاية الاسبوع الماضي.
عزالدين وخلال جولتها على مستشفيي جبل عامل وحيرام في صور برفقة رئيس اتحاد بلديات قضاء صور حسن دبوق والمسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل علي اسماعيل والمسؤول الإعلامي علوان شرف الدين حثت المواطنين على التسجيل على منصة اللقاحات خاصة ان الارقام لا تزال متواضعة حيث لم يتم تسجيل الا ٢٧ الف اسم في المنطقة التي تضم حوالى ٢٠٠ الف مواطن يستحقون اللقاح.
كما شملت زيارة عزالدين المركز الجديد الذي يجري العمل على تحضيره من قبل الجيش اللبناني واتحاد بلديات منطقة صور والذي يؤمن مساحة اوسع تكفل تقديم عدد اكبر من اللقاحات.
وفي نفس السياق اوضحت عزالدين متابعتها مع وزارة الصحة ملف اعتماد مركز اضافي للتلقيح وقامت بزيارة احد المواقع المقترحة.
من جهة اخرى تابعت عزالدين عمليات تنظيف الشاطىء اثر التسرب الذي شهده الشاطىء اللبناني وقد اثنت عز الدين على عمل مجموعات المتطوعين الا انها اعتبرت ان العمل التطوعي لايكفي لمعالجة الكارثة البيئية التي تتوسع بفعل العواصف الطبيعية.
واضافت ان المطلوب تسريع عملية التنظيف وهذا يتطلب رصد مبالغ من الاموال واوضحت ان الهيئة العليا للاغاثة طلبت رصد مبالغ لهذه المسألة ودعت رئاسة الحكومة الى الاسراع بالموافقة على صرف المبالغ المطلوبة على ان يتم صرفها من اجل تنظيف الشاطىء اللبناني.
عزالدين اشارت الى ان فريق من الامم المتحدة سيكشف على محمية صور وطالبت الجهات المعنية بضرورةالتعاون والتنسيق بين هذا الفريق وفريق مجلس البحوث العلمية الذي أصبح يمتلك المثير من المعلومات ونتائج البحث والوثائق المتعلقة بهذا الاعتداء من اجل وضع خطة للمعالجة و من اجل تحضير ملف يساعد في طلب الحصول على تعويضات من العدو الاسرائيلي الذي تسبب بهذه الكارثة البيئية.
اما فيما يخص المواد الملوثة فقد كشفت عزالدين انها اجرت اتصالا مع وزير النقل ودعته لاصدار التعميم الذي يحدد كيفية ووجهة التخلص منها باسرع وقت وذلك للحؤول دون اي عبث بها يمكن ان يؤدي الى مزيد من التلوث.