اعتبرت حركة “المسار اللبناني”، أن “ما يجري من تحكم أحزاب بمصير لبنان واللبنانيين بات على مشارف نهايته، وما يحصل هو من علامات هذا الإنهيار لمنظومة إحتكار الأحزاب على أنواعها وأشكالها لمؤسسات الدولة التي عاثوا فيها فسادا”.
وأضافت في بيان: “أخيرا سيشهد لبنان إنتقالا لمرحلة جديدة، وعلى اللبنانيين أن يتعظوا من ما سبق، ولهم القدرة في الداخل والخارج على قيام دولة دون منة من أي جهة، ولا ينقصهم إلا زوال التسلط والأفكار البالية، والحكومة التقنية لا بد من تشكيلها، لرفع التسلط وإبعاد الناس عن التزلف والتوسل للمسؤولين المتحكمين بمصير البلد”.
وختمت: “إن التهويل بإعادة لبنان إلى ما قبل 1990 هو قمة السخافة، ولا يمكن لأي حزب أو جهة أو حتى لو إجتمعت كل التحالفات البوقية أن تمنع تطبيق إتفاق الطائف، وعلى اللبنانيين الصبر وتحمل جزء من نتيجة ما اقترفوا من عدم التنبه وتحمل المسؤولية”.
