الكلبة “فلاش” التشيلية التي تحوّلت إلى “بطلة”
كلبة مدربة على اكتشاف الروائح البشرية والتابعة لفرقة الإنقاذ التشيلية، التي تعمل على البحث عن المفقودين في منطقتي الجميزة ومار ميخايل. وخلال جولة لها أمس مساء في المنطقة وبعد شهر على جريمة مرفأ بيروت، تحسست الكلبة “فلاش” رائحة بشرية تحت أنقاض مبنى أثري بطوابقة الثلاثة. وقد تحوّلت بعد هذا الأكتشاف الكلبة التشيلية إلى “بطلة” في نظر رواد المنصات الالكترونية، وغصّت القلوب برجاءً العثور على مفقود حياً او ميتاً.
ومنذ صباح اليوم عملت فرقة الإنقاذ التشيلية مع عناصر الدفاع المدني على رفع أنقاض البناء المهدم بشكل كامل من جراء إنفجار الرابع من شهر آب في مرفأ بيروت”. وحتى ساعات المساء ما زالت عملية البحث الجارية بشكل دقيقة وبمساعدة آلة مختصة تؤشر إلى الهدف المحتمل”.
بدورها، أكّدت الفرقة التشيلية أن كاميرا ال”سكانر” الحرارية
التي بحوزتها أعطت إشارة أن هناك نبض لشخص حي على قيد الحياة تحت الركام. وأشارت معلومات إلى أنّ الفرقة اقتربت” نحو متر ونصف المتر من المكان الذي تحسست به الكلبة ” فلاش” الرائحة البشرية “، إلّا أنّ عملية رفع الأنقاض جارية بشكل دقيق لصعوبتها لجهة ان المبنى من الحجر الرملي والخوف من إنهياره في حال إقتراف اي هفوة في سحب الأنقاض. حيث يستحيل استخدام الآليات الكبيرة لإزالتها.