استقبل رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق في مكتبه في القصر البلدي، وفدا ضم رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة توفيق دبوسي، رئيس شركة “امكان” احمد هاشمية، المنسق العام لتيار المستقبل في طرابلس نقيب المهندسين في الشمال بسام زيادة، رئيس المنطقة الاقتصادية بالتكليف حسان ضناوي، رئيس لجنة الطوارىء الاقتصادية خالد عيتاني، عضو المكتب السياسي لتيار المستقبل هيثم مبيض، نقيب تجار الفاكهة والخضر في طرابلس عزام شعبو، وذلك في حضور نائب رئيس البلدية خالد الولي وعضوي المجلس البلدي باسم بخاش وأحمد البدوي وقائد شرطة بلدية طرابلس المؤهل أول ربيع حافظ.
وتم خلال اللقاء البحث في شؤون طرابلس والتركيز على مشروع سوق الخضر وكيفية إنطلاق العمل فيه.
يمق
وأكد يمق ان “البلدية وضعت كل امكانياتها اللوجستية والإدارية ليرى سوق الخضر الجديد النور”، وقال: “تابعنا مع مختلف الوزارات والبلديات تخصيص عقد لانشاء وحدة عقارية للأرض التي سينشأ عليها سوق الخضر، وانشاء عقد تخصيص من قبل وزارة الداخلية لصالح بلدية طرابلس، ليتم بعدها ابرام عقود منفردة مع جميع التجار المذكورة اسمائهم وعددهم 184 تاجرا بقرارات سابقة، بالاضافة للاتفاق مع شركة إمكان لتشغيل هذا المرفق الحيوي بطريقة متطورة تؤمن الخدمات اللائقة وتحفظ حقوق التجار، كما تحافظ على اسس النظافة وتأمين الكهرباء وكل المستلزمات لتفعيل السوق بالطريقة الأمثل”.
وقال: “تم التركيز على الأوضاع الاقتصادية في باب التبانة التي تشكل المركز الجغرافي لتواجد غالبية مؤسسات تجارة الفاكهة والخضر، ويمكننا التأكيد أننا نخطو خطوات جادة لتلبية متطلبات واحتياجات النقابة والتجار، وان شاء الله سيصل سوق الخضر الى نهايته السعيدة قريبا، خصوصا وأن مجلس الإنماء والإعمار يتجاوب دائما ويقوم بتقديم التسهيلات المطلوبة. وللأسف لا بد من التذكير بأن السوق تعرض قبل أشهر الى عملية سرقة لبعض محتوياته الاساسية، وتقدمنا بدعوى لدى النيابة العامة ضد مجهول”.
دبوسي
بدوره شدد دبوسي على “أهمية التكامل بين الغرفة والبلدية ونقابة معلمي الفاكهة والخضر للامساك بملف السوق من مختلف جوانبه القانونية، ونحن الان بصدد الخطوات القانونية لإتمام اللمسات الاخيرة لوضع أملاك السوق بتصرف البلدية سندا الى صيغة عقد التخصيص، وسنواصل عملنا المشترك لتحقيق كل الامال والتطلعات وتحديدا إنجاز هذا السوق وبدء العمل فيه”.
زيادة
اما زيادة فاكد “الدور الطليعي الذي لعبته نقابة المهندسين في العديد من المراحل لإتمام العمل في سوق الخضار الذي له اهمية من جهة مكانته، حيث يعد الأساس في تسعير الخضر في لبنان بمختلف مناطقه، إلا ان الاحداث الاخيرة أدت الى تراجع مكانة السوق، لكن نأمل ان تكون مكانته الجديدة ذات قوة تمكننا من استعادة هذه الاهمية، وبالتالي إعادة السوق الى موقعه الرائد ليكون المنطلق الرئيسي للخضر والفاكهة الى الأسواق اللبنانية كافة، ومنطلقا لتصدير المنتجات الزراعية للخارج”.
عيتاني
واوضح عيتاني انه “بإمكاننا الاستفادة من ال NGO والخدمات المقدمة لصالح التجار ومساعدتهم وتشجيعهم عبر تسهيل التصدير للخارج، او الصناعات الغذائية وتوجيههم ضمن هذا الاطار لرفع اقتصاد مدينة طرابلس والاستفادة منه”.
وختاما، اكد المجتمعون مواصلة العمل لاطلاق هذه المبادرة بالسرعة اللازمة، وعقد الاجتماعات الدورية وتكثيفها لتشكل دفعا لبدء العمل في السوق”.
