توجه “التيارُ الإسلامِيّ المُقاوِم” في المنية، في بيان، الى “دعاة نزع السلاح”، محذرا إياهم من “وضع أنفسهم في معسكر الأعداء، فيغوصون بالجهالة والخيانة”، وقال: “فليحذر دعاة نزع السلاح من مكامن دواخلهم الممزوجة بالكفر والتبعية البغيضة لطاغوت العصر، حيث أنهم وضعوا أنفسهم في معسكر الأعداء، و تمادوا في غيّهم. فإنّ أيّ فعل أو قول أو موقف، يتماهى مع تطلعات العدو الصهيوأميركي، ومن أي جهة صدر، فإنما يُعبر عن توجُّه مغموس بالجهالة أو العداوة أو الخيانة. فعندما تكون أي دولة قادرة وعادلة، حرّة وشجاعة بالفعل لا بالادعاء، فلا حاجة للشعوب لحمل السلاح للدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات. وإلى ذلك الحين ستبقى يد المقاومة الإسلامية على السلاح في مواجهة الأطماع والتحديات الصهيوأميركية للبنان والمنطقة، فاصحوا من غفلتكم وانفضوا غبار الذل عنكم فلا مكان في هذا العالم للضعفاء”.
