Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

الدكتور حمدان: لأخذ العبر من الحرب العبثية لبناء دولة المؤسسات

أحيت “حركة أمل” ذكرى أسبوع نائب المسؤول التنظيمي لبلدة خرطوم المرحوم حسين طالب عسيلي، بحضور حشد من أبناء بلدتي السكسكية وخرطوم، وقيادات حركية وحزبية، وعلماء دين، ورؤساء بلديات ومخاتير المنطقة.

حمدان

وألقى كلمة “حركة أمل” عضو هيئة الرئاسة الدكتور خليل حمدان، منوها بما “بذله الفقيد من جهود حركية مشهودة على درب الإمام المغيب السيد موسى الصدر”.

وقال حمدان: “نحن اليوم نعيش الذكرى السنوية لاستشهاد القائد الحاج أبو حسن نعمة، الذي واكب المسيرة مع الإمام الصدر منذ انطلاقتها، وكان مثالًا في التزامه الديني والرسالي، وقد عرفته مواقع الجهاد والعطاء على امتداد الجنوب”.

وأضاف: “نعيش اليوم ذكرى 13 نيسان التي أسفرت عن اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية، وأودت بحياة عشرات الآلاف، بسبب الخطاب الطائفي والمذهبي، والإهمال والحرمان الذي مارسته السلطة آنذاك. ومن هنا، نؤكد في حركة أمل على ضرورة أخذ العبر من هذه الحرب العبثية لبناء دولة المؤسسات، وعلى أن تكون الذكرى الخمسين لانطلاقتها فرصة لتأكيد الوحدة الوطنية وتعزيز السيادة، انطلاقًا من حماية الأرض والإنسان، كما شدّد الإمام الصدر على ضرورة إزالة الحرمان وتحرير الأرض من العدوان الصهيوني المستمر”.

وأشار حمدان إلى أن “الحوار هو لغة الإمام المغيب، وقاعدة ثابتة في أداء دولة الرئيس الأخ الأستاذ نبيه بري، الذي لم يترك مناسبة إلا وأكد فيها على الحوار كمدخل لتعزيز السيادة وبناء الدولة”. وسأل: “كيف نحرر الوطن من الاحتلال؟ وكيف نبني مؤسسات تنهض بهذا البلد؟ فلا معنى للسيادة في ظل الاحتلال، في وقت يتجاهل فيه البعض هذا الاحتلال ويوجّه سهامه إلى المقاومة”.

وأكد على “دور الجيش اللبناني، الذي يحظى بثقة جميع اللبنانيين”، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن “العدو الصهيوني يمعن في استهداف لبنان ويواصل مجازره في غزة، في مشهد يضع الجميع أمام مسؤولياتهم، بينما يتراجع موضوع إعادة الإعمار، ولم يُدرج حتى الآن ضمن أولويات الحكومة اللبنانية”.

وتخلل الحفل  كلمة لعريف الاحتفال حسين حمدان، وتلاوة قرآنية للقارئ محمد سعادة،  وتحدث إمام بلدة خرطوم الشيخ عدنان مهدي، ثم كلمة علي الهادي أيوب باسم آل الفقيد، تلاها مجلس عزاء حسيني أحيَاه الشيخ قاسم درويش.