أكد النائب زياد الحواط، ان “مدينة جبيل نموذج للعيش المشترك، ونحن مؤتمنون في الحفاظ عليه مهما كانت الاختلافات السياسية”، مشيرا إلى ان “ما يجمعنا هو ان نكون جميعا يدا واحدة لمصلحة المدينة وابنائها على اختلاف انتماءاتهم السياسية والحزبية والطائفية”.
كلام الحواط جاء خلال اطلاق الماكينة الانتخابية للائحة “جبيل احلى” برئاسة الدكتور جوزف الشامي ، في حضور فاعليات المدينة ممثلين عن الاحزاب الداعمة .
الشامي
بعد النشيد الوطني وكلمة الاعلامية ايليز مرهج، القى الشامي كلمة اكد فيها ان “جبيل البارحة واليوم وغدا احلى”، داعيا الناخبين الى التصويت لكامل اعضاء الائحة التي تضم مجموعة متجانسة ومتضامنة من الشباب الجبيلي و تحمل مشروعا لخدمة المدينة واهلها”، وقال: “مشروعنا شراكة بين الناس والبلدية لتبقى البلدية بيت الناس وصوت الناس ومشاريع الناس واهالي جبيل، وهذا المشروع لمستموه حقيقة على الأرض اوصل جبيل لان تكون عاصمة السياحة العربية سنة 2016 وجوهرة على الشاطىء اللبناني”.
الحواط
واكد الحواط في كلمته ان “مدينة جبيل اصبحت قبلة انظار كل العالم يفتخر بها كل جبيلي انه ابن هذه المدينة العريقة اينما كان في كل اقطار العالم” .
ووجه تحية للرئيس زعرور واعضاء المجلس البلدي على “كل الجهد الذي قاموا به في السنوات الماضية رغم الظروف الصعبة التي مرت على لبنان من ازمة اقتصادية ومالية وصحية، ولكن بالرغم من كل ذلك استطعنا بإيمان وتخطيط اجتياز هذه المرحلة” .
كما تمنى التوفيق للرئيس والاعضاء الجدد في هذه المعركة الكبيرة “لاننا كلنا ايمان وهدفنا النهوض بمدينتا” .
واذ اعلن رفضه مقولة البعض اننا نريد الاستئثار بالمدينة ، اكد ان “هدفنا مدينة متضامنة، مجلس بلديتها متكاتف لديه رؤية ومشروع موحد ولا نريد نقل وجهات النظر المتباينة الى طاولة المجلس البلدي، فيتعطل الانماء ونخسر كلنا”.
واضاف : “اردناها معركة ديموقراطية بكل معنى الكلمة، ونتمنى على الاخرين بكل انفتاح ومحبة وصدق تشكيل اللائحة التي يرونها مناسبة في برنامجها ورؤيتها، وعلى الناخب الجيبيلي اختيار اللائحة التي يريدها وعندها نهنئ الفائز ، وانا اؤكد لكم انه بأصواتكم جبيل ستزلزل في 4 ايار ولا يفكر احد اننا نريد الغاء احد”.
ووجه الشكر لحزب القوات اللبنانية والكتائب والطاشناق ومشروع وطن الانسان الداعمين لهذه اللائحة وبخاصة للمكونات العائلية الجبيلية “التي كانت تطمح من خلال محبتها لمدينة جبيل لا من اجل المراكز ، ان تكون ممثلة في المجلس البلدي لكن العدد محصور”، واعدا اياهم ان “مكانتهم في قلوبنا جميعا لان 18 عضوا لا يكفي لان يقوموا بالانماء في جبيل، بل نحن بحاجة الـ 180 عضوا لذلك كل الذين كانوا يطمحون لان يكونوا ضمن اللائحة سنكون جميعا خلية نحل كل بإختصاصه الى جانب المجلس البلدي الجديد لتبقى جبيل احلى نفتخر بها ويبقى النجاح العنوان الوحيد للمدينة واهلها” .
واكد ان “جبيل هي نموذج العيش المشترك الذي نريد الحفاظ عليه، قد نحتلف بالسياسة في الكثير من الاماكن انما ما يجمعنا هو ان نكون جميعا يدا واحدة لمصلحة المدينة”، مشيرا الى ان “لكل واحد رأيه في السياسة وانا رأس حرية في هذا الموضوع لكن داخل اسوار جبيل ، انا جبيلي اتعاطى مع المكونات الجبيلية بمحبة وانفتاح وتعاون لا متناه مع كل فرد من المجتمع الجبيلي مهما كانت انتماءاته السياسية والطائفية والحزبية” .
واضاف : “4 أيار المقبل هو استفتاء كبير لنجدد العهد ان هذه المدينة سيبقى علمها مرفرفا ونفتخر بها، ولن يكون ذلك ان لم نضح ونصوت من اجلها”، داعيا الى “التصويت للائحة جبيل احلى لانها مؤتمنة على تاريخ المدينة وحاضرها وتحمل مشروعا واضحا”.
وتخلل الحفل عرض فيلم وثائقي عن انجازات المجلس البلدي الحالي.
