Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

الدكتور الفوعاني في ذكرى الإمام محمد باقر الصدر: إسرائيل تمعن وتتمادى في اعتداءاتها على لبنان

تحدث رئيس الهيئة التنفيذية ل “حركة أمل” مصطفى الفوعاني في مداخلة بعنوان :”العمق الثقافي والاجتماعي للإمام السيد موسى الصدر والإمام السيد محمد باقر الصدر التي نظمت عبر تطبيق zoom وقال:”الإمام الشهيد محمد باقر الصدر والامام القائد السيد موسى الصدر عنوان تجدد فكري وانساني ،يبدو ذلك جليًا من خلال الكثير من المشترك في الثقافة وعمقها، وفي العمل الدؤوب لإصلاح الواقع والمجتمع  تقوم هذه القراءة على عناوين محددة، وفي مراجعة نقدية هادئة لحياة الإمامين القائدين نرى الكثير من المشترك، في نظرة عميقة للوجود وللمجتمع،وهذا الفهم الواعي انعكس في سيرتهما اليومية ما يجعل رابطة الفكر والالتزام أشد انواع الروابط والتلاقي ولأن العناوين كثيرة وتحتاج الى دراسة عميقة مقارنة وهي تصلح ان تكون قبلة الباحثين في شتى علوم المعرفة، فقد ارتأينا ان  نسلط الضوء وبصورة موجزة جدا وفقا للاتي:

 شهر رمضان

في هذا الشهر الفضيل حيث تشاء العناية الإلهية ان تكون ذكرى شهادة الامام محمد باقر الصدر هذا العام مع نهاية  شهر رمضان،و وتغييب الامام موسى الصدر في شهر رمضان في العام 1978.

فالشهيد الصدر رأى ان شهر رمضان، ذكرى مولد الرسالة والقيادة معاً ، فنحن إذن نعيش ذكرى مولدنا كاُمّة ووجودنا كقوّة رائدة للبشريّة الذي لم يكن إلّانتيجة هذين العاملين : عاملَي الرسالة والقيادة اللذين تمثّلا في القرآن ومحمّد صلى الله عليه و آله حين تفاعلا في ليلة قدرٍ فريدة في تاريخ الإنسان. وقد رأى الإمام موسى الصدر:”شهر رمضان شهر الألفة والمحبة والتحسس بآلام الآخرين وجمع الصفوف وتوحيد الكلمة والقلوب وبعث الأمة من جديد” يتحول هذا الشهر الفضيل الى شهر الانتصارات والشهادة وشهر الاعداد والتدريب لا شهرَ الموائد والبطون المتخمة والعقول المختومة،وهذا الفهم الواعي انعكس في تحويل العمل العبادي الى نظرة عميقة ترى ان الإيمان الحقيقي يتمثل بالإيمان بالإنسان:حريته،كرامته، اصالته، حيث ارتقى شهداؤنا وهم صائمون للشهر المبارك في الجنوب والبقاع حيث دماء الشهيد موسى الموسوي وإخوانه من علي داوود إلى مهدي بركات تروي في الجنوب وطنا اراده الإمام الصدر على قامة شهدائه،وأثبت فعلا أن أبناء الوطن الذين آمنوا بنهائية الكيان اللبناني يفتدونه بأغلى ما عندهم.

٢- العداء لإسرائيل والقضية الفلسطينية

يرى الشهيد الصدر ان كل من “يقبل الصلح مع إسرائيل فقد خرج من الإسلام، وان العرب والمسلمين لن يتنازلوا عن قضية فلسطين مهما تآمر المتآمرون”. وأما الإمام موسى الصدر فقد رأى ان إسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام وأطلق أفواج المقاومة لمواجهتها والحفاظ على كرامة الوطن وما شهدناه بعد عملية طوفان الاقصى يؤكد صوابية الاستشراف،فهذه الأمة يحركها الدم والشهادة ونفهم العمق الحقيقي”.

في الفهم الواعي لحركية المجتمع

” الشهيد الصدر كان يرى ان ذلك يصدق ايضاً على المجتمعات فإنها كلما تبنت في تحركها الحضاري هدفاً أكبر استطاعت ان تواصل السير وتعيش جذوة الهدف لفترة طويلة  وكلما كانت الأهداف محدودة كانت الحركة محدودة واستنفذ التطور والابداع، وان المادية التاريخية واجهت مشكلة تتصل بتصوراتها عن مسار التطور البشري وفقاً لقوانين الديالكتيك وهي الهدف اللاواعي الذي تفترضه الماركسية لحركة التاريخ ومسيرة الإنسان هو ازالة العوائق الإجتماعية عن نمو القوى المنتجة ووسائل الانتاج فإذا كان هذا هو هدف المسيرة فهذا يعني أنها ستتوقف وان التطور سيتجمد في اللحظة التي يقوم فيها المجتمع بتحقيق اهدافه.  والهدف الوحيد بحسب الشهيد الصدر الذي يضمن التحرك الحضاري ان يواصل سيره نحو الهدف الذي كلما ظن انه إقترب منه اكتشف آفاقاً جديدة وامتدادات غير منظورة فتزداد الجذوة انقاداً والحركة نشاطاً والتطور ابداعاً ( المدرسة القرآنية ) فإنسان الدولة الحضارية الواعية هو الذي كلما توغل في الطريق إهتدى الى جديد ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) هذة الآية التي اعتمدها الإمام موسى الصدر فاتحة لجهاد حركة أمل وهذه هي مسيرة الإنسانية الواعية نحو الخير والكمال فالتركيبة العقائدية لا ينبغي ان تنفصل عن الواقع وقد رأى الشهيد الصدر ان النظرية ما لم تقترن بالعمل والتطبيق لا قيمة لها ولا يمكن ان تصل وتستمر { ولا تبغِ الفساد في الارض إن الله لا يحب المفسدين } قرآن كريم فالفساد الذي حاربه الامام موسى الصدر والشهيد محمد باقر الصدر وغيرهما تجلى اولاً في الفهم الحقيقي للإيمان لا الإيمان التجريدي وان استحضار التاريخ من اجل الوحدة والكلمة والموقف ولذلك تبنى الإمام الصدر إنشاء مجتمع داخلي وحارب مفاهيم الجهل والمحدودية والولاءات الضيقة. في لبنان انشأ الإمام موسى الصدر حركة امل لتكون النظرية والتطبيق مؤسسة تنظيمية للفرد والمجتمع والتي أخذت على عاتقها تحرير الإنسان وتحرير الأرض ليس على مستوى طائفة او مذهب او دين او وطن إنما انطلاقاً من عمق تاريخي يمتد مع وجود الإنسان الاول وباندفاعية واعية نحو تحقيق مفاهيم العدالة والمساواة والعيش الكريم وأصالة الإنسان هي البعد الحقيقي للإيمان بالله، عندما اطلق الإمام موسى الصدر أفواج المقاومة اللبنانية( أمل )اطلقها رسالة حضارية ” ان شهداء حركة امل اثبتوا ان الوطنية ليست شعارات ولا ارباحاً ومكاسب بل الوطن هو ابعاد وجود الانسان وأساس كرامته”.

الاسلام يقود الحياة والاسلام القرآني

“وهذا من اكثر الامور جدلية في قراءة تجربة الإسلام السياسي المعاصر حيث طرحت اشكالية متعلقة بالفهم الواعي  الفهم الحركي الأصيل للوجود وكيف التقى هذا الفهم مع ما كان الإمام موسى الصدر قد طرحه منذ ستينات القرن الماضي ضمن مفهوم الاسلام القرآني. فرؤية الشهيد الصدر ورؤية الإمام موسى الصدر للاسلام نظرة تقود الحياة في ظل ما نشهده اليوم من تشويه متعمد لصورة الاسلام على يد إرهاب تكفيري، واعلام حاقد،ومراكز دراسات هدفها التشويه وما يصاحبه من همجية في القتل والسلب والنهب والسبي  يقابله تلهٍ متعمد ونبش لقراءات الاختلاف واستحضارها لتأجيج صراع لا يستفيد منه إلا إسرائيل رأى الشهيد محمد باقر الصدر ان التركيب العقائدي للدولة ينطلق بأن كل مسيرة واعية هدفاً وغاية تتجه نحو تحقيقها وكلٌ يستمد وقودها وزخم اندفاعها من الهدف الذي تسمو اليه وتتحرك لتحقيقه  فالهدف هو وقود الحركة وهو في نفس الوقت القوة التي تمتصها عند تحقق الهدف  فتتحول الحركة الى سكون ويعطي الشهيد الصدر مثالاً توضيحياً : شخص يسعى بجد في سبيل الحصول على درجة علمية وشهادة معينة فالجذوة تظل متقدة في نفسه تدفعه باستمرار نحو تحقيق الهدف الذي يسعى اليه حتى إذا ما تحقق له ذلك انطفأت الجذوة وفقد اي مبرر للحركة طالما لم يبرز هدف جديد  الإسلام يقود الحياة.  وحرص الإمام موسى الصدر كما الشهيد باقر الصدر على توعية الجماهير لذلك لم يكتفيا بما صدر  من مؤلفات فكرية عميقة، بل انهما مارسا الحياة العملية من خلال السعي الحثيث لتثقيف الناس اسلام يقبل الآخر ويقبل اراءه ويقدم القراءة الحقيقية لا الطقوس الفارغة هو اسلام قرآني ( زيارات , محاضرات , ندوات مصالحات ذكرى القسم 17 اذار 1974 وهي محطات شكلت أفق التحرك الواعي البعيد عن المناطقية والمذهبية. فنظرية الاسلام القرآني (موسى الصدر) ونظرية الاسلام يقود الحياة (محمد باقر الصدر) رؤية متكاملة وينبوع واحد وهذا ما يؤكده كلام الشهيد الصدر يوم رأى:”ان ميثاق حركة امل ينبع من القرآن ويصب في القرآن”.

في الحياة الخاصة والبعد الاجتماعي:

“إن الشهيد محمد باقر الصدر غني عن التعريف وفي مؤلفاته  ما يشهد على نبوغ متفرد , وفي سيرته الشخصية ارتقاء الى مستوى الإنسان وأورد منقبة من مناقبه يتجلى من خلالها كيف واءم الشهيد الصدر بين النظرية والتطبيق من خلال سلوكه حيث كان الشهيد الصدر يمتلك منزلاً في غاية متواضعاً  احتلت الكتب مساحات كبيرة فيه وزهد في الدنيا وهي مقبلة عليه  لم يلبس عباءة فاخرة بل كان يوزع ما يأتيه من هدايا على الفقراء وعلى طلبة العلم  وكأننا بصوت الإمام علي يخاطبه ويخاطبنا” يا دنيا غرِّي غيري “.

طاغيتان والجلاد واحد

” في العراق 1980 وفي ليبيا 1978 قمع وظلم وفتك وبطش، فالطاغية لايقبل الرأي الآخر بل يسعى الى تصفية جسدية او تغييب وسجن، وهذا حال مدرسة أهل البيت عليهم السلام وكم نجد طواغيت العصر يتكررون شجرة خبيثة يجتثها التاريخ وتبقى الشجرة الطيبة اصلها ثابت وفرعها في السماء. في وداعه الاخير لعائلته يقول الشهيد الصدر”من ذاكرة التاريخ : في اليوم الرابع من نيسان ( ابريل ) 1980 وفي الساعة الثانية والنصف بعد الظهر، اعتقل السيد محمد باقر الصدر ، وكان هذا الاعتقال الأخير بعد حصاره في منزله مدة تسعة أشهر. فاغتسل غسل الشهادة وودع أطفاله واحداً تلو الآخر إلى أن جاء دور زوجته أم جعفر وقف أمامها وقال لها هامساً يا اخت موسى (يقصد السيد موسى الصدر) بالأمس أخوكِ واليوم النديم والشريك والحبيب ، اليوم أنا إنما هي البيعة مع الله  يا غريبة الوطن والأهل. إن الامام موسى الصدر والشهيد الصدر لم يهادنا ظالماً بل نازلاه على ساحة الفكر وصولاً الى أرقى انواع المنازلة, شهادة الدم وشهادة الاختطاف دون ان يخرج عن خطهما الإنساني بل قدما حياتهما قرباناً للفكر الذي سعى الى حفظ الانسان وكرامته وبذلك يلتقي الشهيد الصدر مع الإمام موسى الصدر برؤيوية واحدة ( اجتمعنا من أجل الإنسان)”.

سادسا: في المشهد السياسي اللبناني

“لدى إسرائيل نية لاستدراجنا للدخول في مفاوضات سياسية وصولًا لتطبيع العلاقة ، لكننا لسنا في هذا الوارد. لدينا اتفاق يحظى بدعم دولي وعربي وبتأييد الأمم المتحدة، ونحن نطبّقه ونلتزم حرفيته، وإسرائيل هي من يعطل تنفيذه وتسعى للالتفاف عليه”.

أضاف: ” إن الجيش اللبناني هو الآن على جهوزيته لاستكمال انتشاره في جنوب الليطاني، لكن المشكلة تكمن برفض العدو الصهيوني الانسحاب من عدد من النقاط، وهذا ما حال دون انتشاره حتى الحدود الدولية بمؤازرة اليونيفيل”.

واعتبر أن “المقاومة تلتزم الاتفاق، ولم تعرقل تنفيذه، رغم أن إسرائيل تمعن في خرقه وتتمادى في اعتداءاتها على البلدات الجنوبية، وصولًا إلى البقاع والحدود الدولية بين لبنان وسوريا، وليس آخرها الاعتداء البارحة على البقاع في حوش تل صفية”، مؤكدا أن “المقاومة تمتنع عن الرد على الخروق الإسرائيلية لوقف النار، وتتّبع سياسة ضبط النفس، وتقف خلف الدولة اللبنانية لتطبيق الاتفاق بتثبيت وقف النار”.

ورأى أن “الاتفاق الذي تعهدت الولايات المتحدة بتنفيذه ينص على انسحاب إسرائيل، انتشار الجيش وإطلاق الأسرى اللبنانيين لديها، لكنها ترفض الانسحاب، وتستمر في اعتداءاتها. وكان آخرها ما حصل في الايام الماضية من اعتداء على ضاحية بيروت متذرّعة بحجة واهية بإطلاق صواريخ على مستعمرة المطلة”.

وتوقف أمام الاقتراح الذي ينص على أن يتشكّل الوفد اللبناني من عسكريين ومدنيين يتمتعون بصفة ديبلوماسية للتفاوض في إطلاق الأسرى اللبنانيين، وانسحاب إسرائيل من النقاط التي تحتلها، وتثبيت الحدود اللبنانية – الإسرائيلية استناداً إلى ما نصت عليه اتفاقية الهدنة الموقعة بين البلدين عام 1949. على أن تشمل النقاط المتداخلة التي تحفّظ عليها لبنان والواقعة على الخط الأزرق، فقال الفوعاني إن “مثل هذا الاقتراح غير قابل للبحث لأن مجرد القبول به يعني الإطاحة باتفاق وقف النار الذي يجب أن ينفّذ برعاية الـ(يونيفيل)، وبإشراف اللجنة (الخماسية)”.

ولفت إلى أن “رئيس مجلس النواب نبيه بري كان صريحاً خلال لقائه مع أورتاغوس في عين التينة، وأبلغها بوضوح أنّ مواقفها في المرّة السابقة كانت غير مشجّعة، وأن المأمول منها أن تستمر بالمنحى المختلف الذي اعتمدته في زيارتها الثانية هذه لبيروت”.

وقال:”لقاء بري  – أورتاغوس كان جيداً وإيجابياً، شدّد خلاله على ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من الأماكن التي لا تزال تحتلها في الجنوب، والإفراج عن الأسـرى اللبنانيِّين في سجون الاحتـلال، ووجوب لجم الانتـهاكات الإسرائيلية المتكرّرة لاتفاق وقف إطلاق النـار والقرار 1701 اللذَين يتقيّد بهما لبنان”، مشيراً إلى أن حدودنا البرية الجنوبية مرسومة أصلاً. كذلك، أكد الإصرار على استكمال الإصلاحات الضرورية، إذ زوّد ضيفته قائمة تتضمّن 18 قانوناً إصلاحياً أنجزها المجلس النيابي الذي “لا يزال ينتظر مشاريع قوانين إصلاحية أخرى من ضمنها إعادة هيكلة المصارف، السرّية المصرفية، والإصلاح الإداري، لاسيما مجلس الإنماء والإعمار.”

وأشار الفوعاني إلى أنّ “الاجتماع مع أورتاغوس كان مخالفاً للمناخ التهويلي الذي سبق مجيئها إلى بيروت”، معتبراً أنّ “هذا المناخ ارتبط بالمواقف الحادّة التي أطلقتها خلال زيارتها الأولى وأثناء المقابلات الإعلامية الأخيرة معها، “لكن ما سمع منها كان مختلفاً عن الترجيحات التي افترضت أنّها آتية للتهديد بالويل والثبور وعظائم الأمور.” مستغرباً كيف أنّ “هناك مَن يتهيّب هذا الزائر الأجنبي أو ذاك، ويتصرّف للأسف كأنّ بعض الموفدين “بُعبُع”، مشيراً إلى أنّ “أولئك الذين يزوروننا هم في النهاية موظفون برتب مختلفة يسعون إلى تحقيق مصالح بلادهم، ونحن علينا في لبنان أن ندافع بدورنا عن مصالحنا الوطنية.”

وعن تسرّب مصطلح “التطبيع” إلى قاموس البعض في لبنان، أشار الفوعاني  إلى أنّه لم يُسْمٰع مِن الموفدة الأميركية أي دعوة إلى التطبيع، “وحتى مسؤولي كيان الاحـتلال لم يطرحوا هذا الأمر، فلماذا يتبرّع البعض بطرحه ويستعجل تطبيعاً هو مرفوض وغير وارد؟”.

كما لفت إلى أن “الإمام موسى الصدر كان يُشدّد على أهمية عدم كسر الحاجز النفسي مع العدو الإسرائيلي”، معتبراً أنّ “مَن يستسهل الدعوة إلى التطبيع يُوحي بأنّه يُريد الدفع في اتجاه كسر هذا الحاجز وتمهيد الأرض لتجاوزه، في وقت يواصل العدو اعتداءاته على لبنان وحرب الإبادة على غزة.”

ختم: “إن إعادة احياء الذكرى السنوية لشهادة الامام محمد باقر الصدر او ذكرى اختطاف الإمام موسى الصدر يكون من خلال استحضار الفكر الذي يقود المجتمع ويحقق ما من أجله دفع القائدين ثمنا باهظا: شهادة بلا رضوخ،اختطاف بلا اذعان. فلنقرأ وعيًا ولنفهم حركية المجتمع والحدث وهذا متوافر في ميثاق حركةامل الذي قال فيه الشهيد الصدر :ميثاق حركةامل ينبع من القرآن ويصب في القرآن”.