اعتبر “الاتحاد الماروني العالمي” في بيان ان ” امل اللبنانيين بخطوات عملية لاستعادة سيادة الدولة على كامل أراضيها وحصر السلاح بقواها لا يبعث على التفاؤل بمستقبل زاهر، وها هي مورغان أورتيغاس المسؤولة عن الملف اللبناني في الإدارة الأميركية الجديدة تبدو قلقة من سير الأمور وتصر على ضرورة تجريد سلاح حزب الله وسائر المليشيات بأسرع وقت ممكن وإلا فسوف نخسر الفرصة الذهبية، ومن هنا لا بد للتنبه مما يمكن أن يتعرّض له لبنان في المرحلة المقبلة من ألغام تتجهز وفرص تاريخية تضيع”.
ورأى “ضرورة توضيح المخاطر وعرض التصورات التي ستطيح بالآمال وتدخل البلد مرة جديدة في دوامة العنف من جهة، واجترار المواقف البالية من جهة أخرى، وعدم الجرأة باتخاذ القرارات المصيرية التي من شأنها اللحاق بقطار التقدم ومشاريع الحلول وهي تعطي لبنان وشعبه أفضلية في ما يحضّر لاقتناص الفرص واسترجاع الرفاه الذي يرافق الاستقرار والتخطيط”.
ونبه إلى “خطورة تمرير فرصة الانتهاء من السلاح المتفلت تحت أي ذريعة كانت”، ورأى أنه “إذا كان لبنان يتمتع اليوم بدعم دولي وعربي ، فلن يتسنى له مستقبلا هذا الدعم تحت أي ظرف، وبالتالي فإن عدم استغلال هذه النافذة اليوم للخروج من دوامة العنف مهما كلف الأمر هو بحد ذاته انتحار جماعي، لأن العالم سوف يتلهى بأمور أخرى ولن يدير الطرف لمصالح لبنان بعد هذه الفرصة”.
