زار نائب الامين العام لحركة “النضال اللبناني العربي”طارق الداود الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط في منزله في كليمنصو، حيث جرى البحث في مجمل الأوضاع الراهنة لبنانياً و إقليمياً، ولا سيما الشؤون المتعلقة بوضع طائفة الموحدين الدروز والتحديات المصيرية التي تواجهها.
واشا الداود في بيان ان ” وجهات النظر كانت متطابقة في تشخيص التحديات والمخاطر المحدقة على المستوى الدرزي الخاص والوطني والقومي بشكل عام، وفي رفض أي محاولة للفصل بين المكون الدرزي عن العمق الوطني والقومي والتأكيد على تكامل المطلق بينهما، فالموحّدون الدروز هم ركيزة أساسية في البنيان الوطني والقومي عموماً حيث قدّموا أغلى التضحيات في سبيله”.
من جهته استذكر جنبلاط “المواقف الوطنية المشرّفة لسليم بك الداود ودوره المشهود له في إسقاط اتفاق 17 أيار المشؤوم،” بينما أكّد الداود أن ا”لنهج الذي سلكه وأرساه الراحل سليم الداود واستكمل من بعده مع الامين العام لحركة “النضال اللبناني العربي “فيصل الداود مستمر وراسخ، فلا صوت يجب أن يعلو على وحدة الصف الدرزي وهذه الوحدة مصيرية وتساوي وجودنا”.
كما نوّه الداود بمواقف جنبلاط “والتي تعتبر الركيزة الأساسية في الحفاظ على وحدة الكلمة وتحصين الحاضر وضمان المستقبل، حيث ان وحدة الصف الداخلي لطائفة الموحدين الدروز تعتبر الحجر الأساس عند كل مفصل تاريخي خطير “.
واشار البيان الى ان “الجانبين اتفقا على استمرار التواصل لما فيه خير المصلحة العامة ومن ضمنها مصلحة طائفة الموحدين الدروز”.
