Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

“التيار الاسعدي”: كل من يراهن على وعود الادارة الأميركية سيخرج خاسرا وسحب سلاح المقاومة لن يحصل بالقوة

رأى الأمين العام لـ “التيار الاسعدي” معن الاسعد في تصريح، ان “تحديد السبت المقبل موعدا لمعاودة المفاوضات الاميركية الإيرانية انعكس إيجابا على زيارة ومواقف المبعوثة الاميركية مورغان اورتاغوس الى لبنان، عكس ما كان متوقعا من زيارتها التي كانت تحمل فيها رسائل التهديد والويلات وعظائم الامور ورفع السقوف إذا لم يستجب لبنان للشروط الاميركية التصعيدية التي حملتها معها في زيارتها السابقة للبنان”، معتبرا ان “بعض افرقاء الداخل اللبناني عمد وقصد تأويل مواقفها اعلاميا لدب الخوف والفوضى في البلد”.

وقال :” ان اوضاع لبنان الاستثنائية والدقيقة واعتراض المسؤولين الذين التقتهم اورتاغوس في زيارتها الاولى الى لبنان دفعت الادارة الاميركية الى كبح جماحها ولو موقتا وتفرض عليها التعاطي بإيجابية ولو لمرحلة معينة، لأن التجارب علمت انه من الخطأ والوهم الرهان على اميركا من كثير من القضايا المطروحة ليس في لبنان فحسب بل في المنطقة والعالم”، مؤكدا انه “رغم  الاصرار الاميركي – الصهيوني على سحب او نزع سلاح المقاومة، تمدد الحديث او التسريب الاعلامي الى ضرورة سحب سلاح المليشيات كلها”.

واعتبر ان “الاميركي كعادته بدأ صبره ينفد ويهرول الى جني وقطاف ثمار ما حصل من أحداث شهدتها المنطقة ولا تزال وفي مقدمها معاودة الحوار مع ايران وعقد اتفاقات بين الدولتين لتقاسم النفوذ والمصالح في المنطقة، في ظل التخبط الكبير الذي يسود الادارة الاميركية بعد حملة الرئيس الاميركي المجنونة لزيادة الضرائب والرسوم والجمارك بين اميركا ومعظم دول العالم التي ربما ستأخذ العالم الى مشهد انهيار وانكماش اقتصادي حصل في العام 1929، وكذلك حصول ازمة اقتصادية اميركية ستؤثر بتداعياتها سلبا على الاقتصاد العالمي برمته”.

وراى  ان “كل من يراهن على الادارة الأميركية ووعودها حتما سيخرج خاسرا لأن الاميركي يفاوض على حساب الدول والشعوب التي تراهن عليه”. وأكد “لبعض أفرقاء الداخل ان سحب سلاح المقاومة بالقوة لن يحصل، لأن هذا الامر يحتاج الى الحوار والتفاهم، واي رهان آخر في هذا الشأن حتى لو تدخلت الادارة الاميركية وغيرها ساقط وتداعياته ستكون خطيرة ومدمرة للبنان”.