أعلن رئيس “التجمع الطبي الاجتماعي اللبناني” الأمين العام للرابطة الطبية الاوروبية الشرق اوسطية والمرشح لمركز نقيب الأطباء في بيروت البروفسور رائف رضا في بيان أن، “النقابات ليست ساحة للوجهات السياسية أو الطائفية، بل هي مؤسسات تهدف لتحقيق أهداف وآمال المنتسبين إليها”.
وأشار البرفسور رضا إلى أن “النقابة يجب أن تكون بعيدا عن التجاذبات السياسية والطائفية، وأن مركز نقيب الأطباء ليس محصورًا بطائفة أو مذهب أو بأي تجاذب سياسي، بل هو موقع وطني يجب أن يتبوأه من يمتلك الخبرة والنضال النقابي، ويحقق مطالب الأطباء المزمنة، ويكون قراره حرا ومستقلا، دون الرضوخ لأي طرف كان”.
وأكد أن “برنامج نقيب الأطباء يجب أن يكون واضحا ومحاسبا عليه، وأنه لا يوجد نص أو قانون يحدد طائفة النقيب، وأن من المعيب التحدث عن هذا المنطق في الانتخابات”. وأشار إلى أن “الأولوية يجب أن تكون لتحقيق المطالب النقابية التي طال انتظارها، وأبرزها تحسين المعاش التقاعدي، الذي يجب أن يكون مشرفا وليس بمقدار 200 دولار، إضافة إلى تأمين صحي ملائم بأقل التكاليف وأفضل الخدمات”.
وتوجه إلى شركات التأمين، مؤكدا أن “الأطباء هم شركاء أساسيين وليسوا مجرد موظفين، وأن التأمين الصحي يعتمد على جهودهم”. كما دعا إلى تفعيل مراكز النقابة خارج بيروت، لتمكين الأطباء في المناطق من المشاركة في الانتخابات، مؤكدا “أهمية التصويت الإلكتروني وتنظيم جمعيات عمومية خارج أيام الانتخابات ليتمكن الأطباء من المشاركة بشكل جاد”.
وفي ختام بيانه، شدد البرفسور رضا على “ضرورة تحسين وضع الأطباء من خلال زيادة التعرفات والكودات وفصل الأتعاب، بالإضافة إلى ضرورة تسريع دفع مستحقاتهم وحل مشرف مع الضمان الاجتماعي عبر الحوار والقانون”.
