تعقد ممثلة “اليونيسف” في لبنان يوكي موكو مؤتمرا صحافيا، عند العاشرة من قبل ظهر غد الجمعة، في بيروت – حديقة الكرنتينا العامة، بدعوة من “اليونيسف” بعد مرور شهر على إنفجار بيروت، وما هي الآثار على الأطفال وكيف إستجابت اليونيسف.
وأشارت “اليونيسف” في بيان، الى “انه وبعد مرور ما يقارب الشهر على الانفجارات المروعة التي هزت بيروت، لا يزال الأطفال والعائلات يعانون من آثار هذا الحادث الكارثي, فقد أدى الانفجار الى مقتل أكثر من 190 شخصا، من بينهم أربعة أطفال، وإصابة 6500، من بينهم 1000 طفل بحسب التقديرات – وتضرر أكثر من 300 ألف شخص من الأضرار أو الدمار الذي لحق بمنازلهم”.
واضاف البيان: “إن آثار هذا الانفجار على الأطفال خطيرة، وبدون بذل جهود متضافرة، ستتردد أصداؤها لسنوات قادمة, إن رفاهية الأطفال المتضررين هي أولويتنا فهم بحاجة الى”:
“عناية وخدمات صحية مستمرة إلى جانب الوصول المستدام الى المياه الصالحة والصرف الصحي
الدعم لضمان التغذية الكافية لأطفالها
عودة الأطفال الى الدراسة، ان كان في المدارس أو من خلال التعلم عن بعد
حاجة الأطفال، والأهل، ومقدمي الرعاية، الدعم النفسي الاجتماعي للتعامل مع الصدمة التي عايشوها
الدعم النقدي اللازم، والى مورد الرزق، من أجل التمكن من إعادة بناء منازلها وحياتها”.