أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون “انطلاق عجلة العمل الحكومي، بدءاً من التعيينات الأمنية التي سيليها تعيين حاكم مصرف لبنان والتشكيلات القضائية والدبلوماسية والإدارية”، ولفت الى أن “كل خطوة نحققها في هذا الاتجاه تفتح لنا بابا جديدا في الخارج وتعزز الثقة بلبنان”.
كلام الرئيس عون جاء في خلال استقباله بعد ظهر اليوم (أمس) في قصر بعبدا، وفدا من رابطة خريجي مدرسة مون لاسال، جاؤوا للتعبير عن اعتزازهم بانتخابه رئيسا للجمهورية كونه واحدا من خريجي المدرسة.
خوري
في مستهل اللقاء، القى رئيس الرابطة جورج خوري كلمة، لفت فيها الى ان “هذه الزيارة هي لرئيس استثنائي، يجسد أحلام اللبنانيين الموعودة منذ عشرات السنين”، وقال: “شاهدنا حزمكم في القرارات الصائبة، ووعيكم في تدارك مختلف القضايا ومعدنكم الصلب وأملنا كما أمل جميع اللبنانيين كبير بشخصكم”.
ووجه خوري دعوة للرئيس عون لرعاية وحضور القداس السنوي لعيد مؤسس مدارس الإخوة القديس جان باتيست دولاسال.
الرئيس عون
ورد الرئيس عون معبرا عن تقديره للمدرسة التي كان لها فضل كبير في حياته والتي تخرج منها الكثير من الضباط في المؤسسة العسكرية، بالإضافة إلى كوادر طبية وهندسية وغيرهم من الاختصاصيين.
وعن الأوضاع الراهنة، أكد الرئيس عون “انطلاق عجلة العمل الحكومي، بدءاً من التعيينات الأمنية التي سيليها تعيين حاكم مصرف لبنان والتشكيلات القضائية والديبلوماسية والإدارية”، وقال: “كل خطوة نحققها في هذا الاتجاه تفتح لنا بابا جديدا في الخارج وتعزز الثقة بلبنان”.
جنبلاط
إلى ذلك، استقبل الرئيس عون الوزير والنائب السابق وليد جنبلاط ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط.
خلف
واستقبل الرئيس عون النائب ملحم خلف الذي اوضح بعد اللقاء، انه تناول مع رئيس الجمهورية “مواضيع عدة أبرزها ضرورة إطلاق مبادرة رئاسية لمواجهة كل المخاطر لتحصين الداخل ومواجهة العواصف والأخطار، وأبرز هذه المخاطر ما يمكن ان يطال دور الأوطان وتعديل حدودها، كذلك تأكيد وجوب المطالبة بترميم الشرعية الدولية بمواجهة شريعة الغاب والتمسك بقراراتها”.
وشدد خلف على ان “الخيار في الإصلاح يستوجب دعم الهيئات الرقابية من تفتيش مركزي ومجلس الخدمة المدنية وديوان المحاسبة بشكل اساسي وجوهري، كذلك اكدنا اهمية استقلالية القضاء وفاعليته. وتناولنا ايضا موضوع الإعمار وضرورة استنهاض القوى التطوعية والمجتمعية من أساتذة جامعات وطلاب ونقابات للمساعدة في مسح الأضرار ووضع خطة بانتظار توافر المال”.
الصعيدي
وفي قصر بعبدا، الوزير السابق ناصر الصعيدي.
