أقامت حركة أمل شعبة الرمادية إفطارًا رمضانيًا في باحة مقر فوج جمعية كشافة الرسالة الإسلامية في البلدة، بحضور المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل المهندس علي إسماعيل، وأعضاء من المنطقة الثانية وحشد من أبناء البلدة.
تخلل حفل الإفطار كلمة للحاج علي إسماعيل أكّد فيها أن رهاننا الدائم الأول والاخير على وجود الدولة ومؤسساتها في الجنوب اللبناني وفي كل لبنان لاسيما في ظل استمرار وجود العدو الاسرائيلي على الأراضي اللبنانية التي لطالما كان له فيها أطماع ولا زال يتذرع بالكثير من الحجج من أجل البقاء في أرضنا وهو ما نرفضه قطعاً.
وقال اسماعيل لو أن الحرب استمرت أو لم يتم إعلان جلسة انتخاب رئيس الجمهورية قبل سقوط النظام في سوريا، لكان هناك انتقاد لمبادرة الرئيس نبيه بري التي سبقت هذه الأمور ، فقد حدد جلسة انتخاب الرئيس شعورا منه بالمسؤولية ليشكل قوة الدفع الايجابي وهكذا سيكون دائماً.
وأضاف أن السيد موسى الصدر لم يطرح فكرة انشاء أفواج المقاومة اللبنانية أمل لتكون بديلاً عن الدولة ، بل حينما قصرت الدولة بواجباتها في الدفاع عن أرضها ومقاومة العدو الاسرائيلي وتحرير الأراضي المحتلة، حينها كانت المقاومة، وقد أثبتت الحركة على مدى الأزمان أنها قادرة على مواجهة العدو وطرده من الأرض وقدمت أغلى الأثمان على مستوى الإغاثة والإيثار والاستشهاد.
وختم أن الرئيس نبيه بري لطالما بادر للقيام بواجبه في الميدان وكذلك في ميدان السياسة، وليس آخرها موضوع وقف إطلاق النار والسعي لتطبيق القرار 1701 وبعدها انتخاب رئيس الجمهورية والسعي بكل جهد من أجل مصلحة الوطن، ونحن نردد مع السيد موسى الصدر والرئيس نبيه بري أننا خلف الدولة والحكومة ولكن لا يعتقد احد اننا يمكن أن نتخلى عن ثوابتنا وعقائدنا أو عن مقاومتنا، مؤكدًا قول الإمام الصدر انه من حقنا استخدام كافة الوسائل الديبلوماسية والسياسية والشعبية وحتى العسكرية و أن الخيار العسكري هو الخيار الأخير ولكن اذا وصلنا اليه فلن نتخلى عن ذرة تراب أو مياه من وطننا.
