عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الاسبوعي في مقر الاشرفيه، حضوريا والكترونيا، بحضور أنطوان قسيس، أحمد فتفت، أحمد عيّاش، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، أمين محمد بشير، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أنطونيا الدويهي، إيصال صالح، أرزة التوم، بهجت سلامة، بسام خوري، بسكال نهرا، توفيق كسبار، جوزف كرم، جورج سلوان، حبيب خوري، حُسن عبود، خالد نصولي، خليل طوبيا، رالف جرمانوس، رالف غضبان، ربى كباره، رمزي أبو خالد، رودريك نوفل، زاهي موصللي، سامي شمعون، سناء الجاك، سعد كيوان، سيرج بو غاريوس، سوزي زيادة، طوني حبيب، طوبيا عطالله، طوني خواجا، عطالله وهبة، غسان مغبغب، فارس سعيد، فادي كرم، فيروز جوديه، كورين أبي نادر، كمال ريشا، لينا تنّير، لينا فرج الله، ماجد كرم، مأمون ملك، ميّاد حيدر، محمود وهبه، ميسم نويري، نادرة فوّاز، نورما رزق، نبيل مملوك، نبيل يزبك وهلا أبي نادر.
وأشار المجتمعون في بيان على الاثر، الى أن “لبنان شهد تطورات خطيرة خلال الساعات الـ 48 الماضية تستوجب التوقف عندها، وأولها أن إطلاق صواريخ مجهولة – معلومة المصدر باتجاه إسرائيل خدمة للمصالح الإيرانية في ظل جموح بنيامين نتنياهو وحكومته ومواصلة العدوان على لبنان لاستئناف الحرب على حزب الله، يشكل لعبا بالنار من شأنه أن يطيح باتفاق وقف الاعمال العدائية الذي توصّل إليه لبنان وإسرائيل في 27 تشرين الثاني الماضي”.
وطالب “اللقاء” الجيش اللبناني بـ”الكشف والإعلان عن الجهة المسؤولة عن إطلاق الصواريخ، وبسط سيادة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية وفقا للدستور وخطاب القسم والبيان الوزاري”.
ولفت الى ان “ما حدث في الجنوب مناسبة للمطالبة باستكمال عملية دعم الجيش حتى يتسنى له القيام بالمهمات المطلوبة، خاصة بعد ان اكتشف اللبنانيون أن الضمانة الوحيدة والأكيدة تكمن في ضمانة الدولة دون شراكة مع أي طرف آخر بدليل تصرّف الجيش بحكمة على الحدود الشرقية”.
وأكد أن “إطلاع الرأي العام اللبناني على ما يجري في الجنوب لجهة التزام انسحاب حزب الله وتسليم ترسانته العسكرية وبسط الجيش سلطته التي نص عليها وقف إطلاق النار، وحقيقة الواقع في البلدات والقرى الجنوبية، هو حق للبنانيين وواجب على الدولة”.
وأعلن أنه “إزاء إصرار قوى الأمر الواقع على تغْييب الوجود الحرّ والموضوعي للاعلام اللبناني والعربي والدولي عن الساحة الجنوبية، ندعو وزير الاعلام بول مرقص إلى تنظيم يوم اعلامي جنوبي يمكن من خلاله تبيان الصورة الفعلية على الأرض من دون قيود ورقابة، ويكون مقدمة لتأمين بيئة آمنة لعمل السلطة الرابعة في الجنوب من دون محاولات تعليب وترهيب معلن حيناً ومقنّع حينا آخر”.
