سقط 20 جريحا على الأقلّ، أحدهم إصابته خطرة، خلال صدامات عنيفة دارت في بوينوس آيرس بين الشرطة ومتظاهرين نزلوا إلى الشارع للدفاع عن حقوق المتقاعدين وانضمّ إليهم العديد من مشجّعي كرة القدم.
وهذه واحدة من أعنف الاشتباكات التي تشهدها البلاد خلال 15 شهرا من رئاسة خافيير ميلي.
وأفادت وكالة “فرانس برس” بأنّه “خلال الاشتباكات ألقى المتظاهرون الحجارة ومقذوفات مختلفة على الشرطة التي ردّت عليهم بإطلاق الرصاص المطاطي ومدافع المياه وقنابل الغاز المسيل للدموع”.
بداية جرت المسيرة الاحتجاجية بهدوء لكن في ظلّ توتر شديد بين المتظاهرين وعناصر الشرطة الذين سرعان ما اندلعت مناوشات بينهم وبين مئات المتظاهرين قرب البرلمان.
